ذكرت صحيفة التليجراف موضوعاً بعنوان" محمود أحمدي نجاد يتعهد بأن إيران لن تتضرر بسبب حظر النفط " تناولت فيه : إعلان السيد "أحمدي نجاد" الذى تحدث فيه إلى التلفزيون الحكومي الإيرانى ، قائلاً "وصلت تجارتنا مع أوروبا مرة واحدة حوالي 90 في المئة ، ولكنها الآن قد وصلت إلى 10 في المئة ولسنا بحاجة الى السعى وراء هذه ال10 في المئة ، وقد أثبتت هذه التجربة أن الوطن الإيراني لن تتضرر أبدا" والجدير بالذكر أن الاميركيين لم يشتروا النفط الإيرانى على مدار ال30 سنة الماضية ".
كما أضاف نجاد " أن مصرفنا المركزي ليس لديه علاقات مع الغرب" ، ومع ذلك فقد أكد نجاد أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية مستعدة للجلوس مع السلطات العالمية لاجراء محادثات حول برنامجها النووي.
كما أكد أن الغرب لديهم فكرة مترسخة فى أذهانهم أن إيران تتهرب من المفاوضات في حين أنها ليست السبب الرءيس وراء عداوتهم ، فلماذا يجب علينا الهروب من المفاوضات؟
صوت مجلس الإتحاد الأوروبي يوم الإثنين الماضى على منع إقرار أية عقود جديدة مع إيران بشأن إيستراد النفط ، وإنهاء العقود القائمة قبل بداية يوليو القادم ، ويأتى فى المقابل تهديد إيران بغلق مضيق هرمز الإستراتيجى الذى يعتبر الطريق الأساسى للوردات الأوروبية القادمة من دول الشرق الأوسط.
والجدير بالذكر أنه قد تم تقديم تقرير صادر عن المعهد الذي أسسه الخبير النووي "ديفيد اولبرايت" والذى يظهر وجهة النظر الأكثر إعتدالا من البرنامج النووي الإيراني عن بعض التصريحات الساخنة التي برزت من الولاياتالمتحدة وحلفائها منذ أن صعدت العقوبات على طهران.
وفي الوقت نفسه يأتى مشروع قرار عن معهد العلوم والأمن الدولي الإيرانى على أنه من غير المرجح أن يتم التحرك نحو بناء سلاح نووي إيرانى هذا العام ، لأنها لا تملك بعد القدرة على إنتاج ما يكفي من اليورانيوم الخام المستخدم فى الأسلحة النووية .