أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون رحبت مساء أمس السبت بالاتفاق الذي تم توقيعه بين السودان وجنوب السودان بشأن النفط والذي يضع نهاية لصراع كان يسمم العلاقات بين البلدين منذ استقلال جوبا. وصرحت كاترين آشتون في بيان لها أن "هذا سيسهم في الجدوى الاقتصادية في البلدين ورفاهية مواطنيهما". كما رحبت آشتون الحكومتين على "روح التسوية" التي مكنت من الحصول على اتفاق وأعربت عن أملها في أن "يضم قضايا حاسمة أخرى ، من بينها الحدود وابيي (منطقة متنازع عليها مثل لبنان) والترتيبات الأمنية".
وفي بيانها ، رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي بتحرك الاتحاد الافريقي وثابو مبيكي وسيط الاتحاد الافريقي ورئيس جنوب افريقيا السابق.
وأضافت آشتون : "تشجعت أيضًا بالمعلومات التي تُفيد بأن حكومة السودان أعطت موافقتها على سبل تقديم المساعدة الإنسانية إلى السكان المتضررين من النزاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق" ، وطالبت ب"التطبيق الفوري لهذا الاتفاق لكي يتمكن المواطنون من الحصول على المساعدة دون تأخير".
وأشارت كاترين آشتون إلى أن السودان وجنوب السودان أحرزا تقدمًا كبيرًا من أجل تقريب مواقفهم ، على الرغم من أن البلدين لم يتوصلا للاتفاق في الموعد النهائي الذي حدده لهما مجلس الأمن من أجل تسوية خلافاتهما وإلا سوف يتعرضان لعقوبات.
ودعت في النهاية آشتون الطرفين إلى توطيد هذا التقدم من أجل التوصل إلى اتفاق كامل خلال القمة المقبلة بين رئيس السودان عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير والمقرر لها في سبتمبر المقبل.