برر الدكتور حسن البرنس, القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وأحد الذين كانوا مرشحين بحقيبة الصحة, أن السبب في انخفاض نسبة مشاركة الإخوان المسلمين في الحكومة واقتصارها فقط علي 4وزارات هو "أن الجماعة رأت أنه من الأفضل في هذه الظروف أن تكون الوزارة تكنوقراط خدمية, من الذين عملوا في ملف كل وزارة, وليست حكومة حزبية سياسية لكل حزب فيها وزن سياسي".
وأشار البرنس في تصريحات صحفية, أن الحرية والعدالة قدم عدد من الأسماء للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء, ولكن رئيس الوزراء اختار ما يراه مناسبا في هذه الظروف, مشددا علي أن "مكتب إرشاد الجماعة لم يتدخل من قريب أو بعيد في تشكيل هذه الحكومة, وأن من وراء هذا الحديث هو الإعلام الذي يكذب الكذبة ويصدقها فيما بعد".
و قال الدكتور حلمي الجزار, عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة, أن السبب في انخفاض نسبة الإخوان في هذا التشكيل هو اعتماد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء علي معيار الكفاءة والتنوع وليست النسبة الحزبية والسياسية, مشيرا إلي أن الحرية والعدالة فضل الاختيار من ناحية التخصص وليس من ناحية الانتماء الحزبي السياسي, لأنه الأفضل لمصر في هذه المرحلة.