أعرب الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، عن استنكاره من تهجير أسر مصرية من بيوتها وعجز أجهزة الدولة عن حمايتهم، كما استنكر الاعتداء على كنيسة، وتدمير ونهب محال بنعرة انتقام طائفي. وقال حمزاوي عبر حسابه الشخصى على موقع "تويتر": "إن السيد الرئيس يصمت ولا يحرك ساكنًا، وسيادة القانون تضيع وحقوق مصريين مسيحيين تنتهك في وطنهم، والدولة غائبة."
وأضاف: "لن يحاسب المواطن الرئيس بعد انقضاء فترته الرئاسية، بل من يومها الأول، ولن نسكت نحن على استمرار الصمت إزاء الانتقاص من الحقوق والحريات."
وطالب حمزاوى الرئيس أن يُفعل لجنة العدالة الوطنية، وأجهزة الإنذار المبكر، وأن يقترح قانون تجريم التمييز المعد منذ زمن، وأن يسهر على محاسبة قانونية ناجزه وعلنية، لمن ارتكبوا العنف واعتدوا على كنيسة دهشور.