أوردت مجلة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا عن اندلاع اشتباكات بين الجيش السوري والمتمردين اليوم الأربعاء للمرة الأولى في ضواحي اثنين من الأحياء المسيحية في وسط دمشق ، بحسب ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد السوري أن "معارك اندلعت فجر الأربعاء بعد الساعة 2:00 (الثلاثاء الساعة 23:00 بتوقيت جرينتش) في ضواحي حي باب توما وباب شرقي. وأفادت التقارير الأولية بسقوط قتيل في صفوف الجنود".
وقال رامي عبد الرحمن ، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية : "إنها معارك لم يسبق لها مثيل. إنها مناطق لم يصل إليها المقاتلون (المتمردون) حتى الآن".
وأشارت مراسلة بوكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الهدوء عاد إلى المنطقة صباح اليوم الأربعاء.
ويعد باب توما وباب شرقي من الأحياء التقليدية المسيحية في دمشق القديمة ، ويتردد عليهما السياح بصفة خاصة ويوجد بهما العديد من الفنادق. وقد نُظمت مظاهرات مؤيدة للرئيس بشار الأسد عدة مرات في باب توما وباب شرقي.