قرر المتضررين من المحطة النووية بالضبعة، تحرير 10 آلاف تفويض لرفض إقامة المشروع النووي، مؤكدين أنهم على ثقة في قرار رئيس الجمهورية الذي سيتخذه. وأكد مستور أبو شكارة المتحدث الرسمي باسم المتضررين، عدم وجود مفاوضات واتصالات مع أهالي الضبعة لاستئناف المشروع النووي، نظرًا لما تسببه من أخطار تهدد المواطنين والثروة الحيوانية والزراعية، بالإضافة إلى تدمير الطبيعة السياحية التي تتميز بها محافظة مطروح عن غيرها من محافظات مصر.
وأضاف أبوشكارة أن أهالي الضبعة مستعدون جميعًا بالتبرع بالأرض لصالح الدولة بدون أي مقابل أو تعويض بشرط إلا يقام عليها محطة نووية أو قرى سياحية تخدم فئة معينة وتكون امتدادًا للكتل الخرسانية الممتدة من محافظة الإسكندرية وحتى مدينة الضبعة.