دراسة تؤكد خسارة الإنسان إذا شارك في دورة ألعاب أولمبية تشارك فيها كل فصائل الحيوانات. سيمنى الإنسان بخسائر نكراء إذا شارك في دورة ألعاب أولمبية تشارك فيها كل فصائل الحيوانات، إذ سيكون نجم سباقات ال100 متر “أوزان بولت” كالسلحفاة مقارنة بالفهد، حسبما ذكرت دراسة بريطانية نشرت أمس في صحيفة "فيتيريني ريكورد". ونقلت صحيفة "الاتحاد" عن البروفسور كريج شارب صاحب الدراسة إنه "في منافسات جسدية بحتة كالركض أو القفز أو السباحة، لا أمل للإنسان في الفوز". فالبطل الأولمبي الجامايكي بولت صاحب الرقم القياسي العالمي في سباق ال100 متر، يقطع هذه المسافة في 9,58 ثوان، أي انه يجري بسرعة 37,6 كيلومتر في الساعة. وهذا الرقم بعيد جدا عن الفهد الذي يجري بسرعة 104 كيلومترات في الساعة، أي أنه سيجتاز مسافة ال100 متر خلال 5,8 ثوان. ومن الممكن إذن أن ينافس الإنسان الجمل الذي يجري بسرعة تقارب ال40 كيلومترا في الساعة، لكن لا أمل له في الميدالية بوجود الظبي (89 كيلومترا في الساعة) والنعامة الأفريقية (64 كيلومترا في الساعة) إضافة إلى الفهد. وفي سباق ال200 متر، فإن بولت الذي يجتاز المسافة بسرعة قياسية بين البشر هي 19,19 ثانية، لن يقلق الفهد الذي سيجتاز المسافة في أقل من 7 ثوان، أو أي كلب عادي قادر على اجتياز المسافة في 11 ثانية. أما في سباق الماراثون، فإن الحصان الذي يجتاز مسافة 42,165 كيلومتر في أقل من ساعة و20 دقيقة سيطيح بطل العالم الكيني باتريك ماكاو الذي يحتاج إلى ضعفي هذه المدة حتى يجتاز المسافة نفسها.