قالت الداخلية السعودية، اليوم الجمعة: إنها ألقت القبض على عدد من "مثيري الشغب" في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، في الوقت الذي قال فيه ناشط سياسي: إن قوات الشرطة أصابت واحتجزت محتجين بعد تنظيمهم مظاهرة سلمية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الداخلية، قوله: إن من بين المقبوض عليهم محمد الشاخوري واحد من بين 23 شخصًا تبحث عنهم قوات الأمن.
وأبلغ ناشط، قال إنه شهد الاضطرابات لكنه طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من انتقام السلطات، لوكالة "رويترز": إن المتظاهرين ساروا لثلاث ساعات في مدينة القطيف.
وأضاف: لم يكن هناك وجود للشرطة أثناء المسيرة وعندما انتهت بدأت العربات المدرعة دخول المدينة، وعندها بدأ المحتجون في قطع الطرق بالإطارات المشتعلة وإلقاء زجاجات المولوتوف."
وأضاف الناشط أن الشرطة في العربات المدرعة بدأت إطلاق النار على المحتجين في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، مما تسبب في إصابة نحو 14 شخصًا من بينهم الشاخوري الذي ألقي القبض عليه.
في المقابل، قال منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية: إن الجمع لم يزد عدده على 300 شخص ، مضيفًا أن اعتقال "مثيري الشغب" لا علاقة له بالمسيرة التي جرت أحداثها بمنطقة أخرى بالمدينة.
وأضاف أن "مثيري الشغب" قطعوا الطرق كما تلقت عدة شكاوى بخصوص ذلك، ولم يحدث إطلاق لرصاص حي هناك ولم تقع إصابات، موضحًا أن الشرطة ألقت القبض على عدد من الأشخاص وأنهم سيخضعون للتحقيق.