اتصل "الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصرالله بالرئيس السوري بشّار الأسد بعد مقتل القادة العسكريين الاربعة معزّياً ومستفسراً عن صحّة شقيقه ماهر الأسد، ووضع نصرالله خلال الاتّصال، كلّ إمكانات حزبه في تصرّف الأسد في حال تطلّب الأمر مساندة عاجلة للنظام السوري".
وأوضحت مصادر أنّ نصرالله عرض على الأسد مساعدة من نوعين، الأولى مدّه بعناصر من القوّة الخاصّة في "حزب الله" في أيّ وقت يحتاج إليهم حتّى لو تطلّب الأمر إرسالهم إلى الجبهات المفتوحة مع الثوار"، لافتة الى ان "المساعدة الثانية هي إمكان استقباله في المكان الذي يقيم فيه نصرالله شخصيّاً أو حتّى داخل السفارة الإيرانية في بيروت في حال أراد الأسد ذلك"، مشيرة إلى أنّ "الأسد فضّل التروّي كونه يعتقد أنّه ما زال في إمكانه إدارة الدفة في سوريا بمعاونة بعض الخبراء السياسيين والعسكريين الروس".