أعرب الفنان آسر ياسين عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها إزاء مسلسله (البلطجي) الذي يعرض حاليا على عدد من القنوات الفضائية ، مشيرا إلى أن المسلسل فرض نفسه منذ الحلقة الأولى. وقال ياسين- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أنه تلقى العديد من المكالمات الهاتفية التي تهنئة بالعمل وتثني عليه، لافتا إلى أن أكثر ما أسعده في ردود الأفعال هي وصف العمل بالواقعي الذي ينقل نبض المناطق العشوائية في البلاد. وأوضح أن شخصية (البلطجي) التي يجسدها في العمل تتواجد فعليا بالشارع المصري بكثرة من شباب ذات معدن أصيل لكن ظروف نشأتهم وتربيتهم هي التي تقودهم إلى ارتكاب أعمال بلطجة ظنا منهم أنها (أكل عيش)أو (مهنة). وذكر أن المسلسل يكشف العالم الخفي للبلطجية، ودورهم في انتخابات مجلسي الشعب والشورى في عهد النظام البائد، قائلا إن الأحداث المقبلة ستشهد محاولته استلام راية البلطجة، بفرض سطوته على المحيطين به بعد مقتل الضبع، كما سيقع في حب وصال التي تجسد شخصيتها كندة علوش. ودافع عن كثرة "الشتائم" بالمسلسل، حيث يرى أن أغلب الأحداث تدور في منطقة عشوائية وكان من الطبيعي أن ننقل طريقة حياتهم كما هي، قائلا إن الإعداد للعمل استغرق وقتا طويلا ويكفي فقط مشهد "رقصة التنين" التي أديتها في فرح بالحلقة الثانية والتي استغرقت وقتا طويلا للغاية للتدريب عليها. وأعرب الفنان ياسين عن إعجابه بفريق عمل المسلسل الذي يتمتع بقدرة هائلة على إتقان الحركة بالأسلحة البيضاء التي حالت دون إصابة أحد أثناء التصوير رغم الاستخدام الكثير لها في العمل . وقال إنه يواصل حاليا تصوير المسلسل، ويتوقع أن يستمر في التصوير حتى نهاية شهر رمضان المبارك بمدينه الإنتاج الإعلامي، مؤكدا إلى أن مخرج المسلسل يقوم بالمونتاج والمكساج مع نهاية تصوير كل يوم . من جهة أخرى، نفى ياسين علاقته بالصفحات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحمل اسمه، ومعرفته بتلك الحسابات التي يستغلها العديد في بعض الأحيان بطرق سيئة . وتدور أحداث المسلسل حول ميكانيكي يعمل في ورشة بمنطقة عشوائية فقيرة تقوده ظروفه الصعبة لأن يصبح بلطجيا، وعندما يكتشف حقيقة استغلاله من قبل بعض أصحاب النفوذ وخاصة السياسيين الفاسدين يحاول الخروج من تلك الدائرة، ولكن تقابله الكثير من الظروف القاسية تقف حائلا أمامه للخروج وبذلك تتوالى أحداث المسلسل .المسلسل يشارك في بطولته كندة علوش وسامي العدل وعبدالله مشرف وعدد كبير من الوجوه الشابة والمسلسل من تأليف أسامة نور الدين .