قال وليد المعلم وزير الخارجية السورى في مؤتمر صحفي لبحث الازمة السورية حيث ادلي بتصريحات حول الازمة بوجهة نظر النظام المتغطرس حيث تحدث عن الجامعة العربية والمراقبين . حيث اشار في طلب الامين العام لجامعة الدول العربية بتمديد مهمة المراقبين العرب واضاف اننا سوف ندرس بند وقف العنف كما هاجم الجامعة العربية علي قرارها بتجميد العضوية وبسحبها للمراقبين العرب واضاف في هجومة علي التوصيات التي تصدر من الجامعة العربية واعتبارها تدخلا سافرا في شئون البلاد وقال انهم يتشدقون بمجلس الامن ونحن نتشدق بشعابنا.
من اى طرف الوارد في تقرير المراقبين كما هاجم دول الخليج وبخاصة السعودية علي انهم يصرون علي سحب المراقبين في البعثة حتي لايستطيعون ان يشاهدوا الحقيقة ما يجرى علي الارض كما اشار علي موقف الحكومة السورية من العصابات المسلحة حيث قال من الواجب ان تتخذ ماتراه مناسبا لمعالجة مشكلة المسلحين.
كما تحدث عن الوضع الامني وقال هذا مطلب جماهيرى من وجهة نظرة عند الضرورة القصوى. كما تحدث عن العقوبات المفروضة علي البلاد حيث قال ان تدويل العقوبات المفروضة امر يصعب تحقيقة او تمريره وتحدى الدول الاجنبية التي تسعي للتدخل العسكرى الامر الذى يوضح حجم المخطط المزعوم التي تقوم به هذه الدول من حجم المؤامرات . واضاف ان هذة العقوبات لاتؤتر علي وضعنا السياسي ولكن تؤثر علي الشعب السورى. التي تعمل علي اغلاق سفراتنا في كل دول العالم وسحب السفراء منها مما يوضح عن خطورة هذا الموقف المتصاعد تجاه البلاد.
كما تحدث علي العلاقات الايرانية والروسية واشاد بهذه الدول التي وقفت بجانب سوريا في وقت الازمة الا اننا لانسمح لاحد في التأثير علي العلاقات بينا وبينهم لانها خط احمر كما ان بعض الدول العربية تعمل علي تدويل الازمة السورية علي حد قوله.
كما اوضح اننا نجتمع مع السفراء الدائمي العضوية لمجلس الامن في القاهرة لبحث الازمة السورية كما عقب علي اعتراف الدول بالمجلس الانتقالي وقال سندرس امرنا تجاه هذا الموضوع كما لجوء البعض لمجلس الامن امر متوقع واوضح سبل الحل تلك الازمة ينبع من مصالح الشعب السورى الذى يريد الاصلاح والحرية والامن الذى يقوم علي وحداتنا ومناقشتنا الجادة لهذه الامور ان سيكون هناك مزيد من الانفتاح امام وسائل الاعلام المختلفة لكي تعبر عن حريتها في نقل الاحداث بمنتهي الديمقراطية.