شخصيتكِ تحدد طريقة تنظيم منزلكِ

ربما تندهشين إذا علمتِ أن أسلوبك في ترتيب المنزل يُحدد الطرق التي يجب اتباعها عند تنظيم غرف المنزل المختلفة، مما يُسهل عليكِ الوصول إلى مقتنيات عائلتكِ بسهولة ويسر وكذا إبراز منزلكِ بشكل أنيق وجميل.


كل شئ أو لا شئ!
أنتِ دائماً على قناعة تامة بأن الوقت لم يمض بعد، وأنكِ يمكنكِ ترتيب منزلكِ بكافة مقتنياته في أي وقت تشائين، ولكن تكمن مشكلتكِ الأساسية في أنكِ لا تعلمين متي ومن أين تبدئين عملية التنظيم، خاصة وإنكِ عادة ما تفضلين ترتيب المنزل دفعة واحدة مما يجعلكِ تؤجلين تنظيفه إلى إشعار آخر؟
الحل
حيث إن نظافة المنزل هاجس لديكِ ورغبة ملحة، ولكن مشقة ترتيبه في خطوة واحدة تجعلكِ دوماً تهربين عند التنفيذ.
ينصحكِ الخبراء بعدم تكليف نفسكِ أكثر من المستطاع، فبدلاً من تنظيف المنزل في يوم واحد، عليكِ بتقسيمه إلى عدة مراحل للتخفيف على نفسكِ، وحتى يسهل عليكِ إنجاز كل مرحلة سريعاً وعلى أكمل وجه.
بشكل مبدئي، عليكِ بالتفكير في الأمور الأكثر إزعاجاً لديكِ في المنزل، فعلي سبيل المثال إذا كنتِ تعانين من فقدان مفاتيحكِ وعدم إيجادها بسهولة، على الفور ضعي طبقاً بلون زاهٍ في مدخل المنزل، يساعدكِ على تذكر وضع سلسلة المفاتيح فيها فور دخولكِ المنزل مباشرة.
ربما لاحقاً تتخلصين من الأطباق والأوعية التي لا تستخدمينها في الطهي، ليأتي دور المرحلة التالية وهي تفقد كل غرفة على حدة وترتيبها جيداً، لتجدي في نهاية الأمر أنكِ حصلتي على منزل نظيف وخالٍ من الفوضى، وتصبح بعد ذلك عملية تنظيم المنزل أمراً سهلاً لأنكِ لم تحتاجي سوى بعض الوقت لتفقد الغرف المختلفة وترتيب ما تبعثر فيها فقط.
أغراض في المكان الخطأ!
هناك نوع من النساء يحرصن بشكل مستمر أن يكون منزلهن مهندماً وأنيقاً من الظاهر تحسباً لقدوم أي ضيوف في أي وقت، ولكن المشكلة أنهن لا يعين جيداً أماكن الأغراض الصحيحة، بمعني أنهن يمكن أن يضعن مقتنيات أطفالهن في خزانة الزوج أو العكس!
الحل
حتى يكون منزلكِ أنيقاً من الظاهر والباطن أيضاً، عليكِ طلب المساعدة من أحد الأشخاص سواء من الأصدقاء أو العائلة أو مديرة المنزل، لتساعدكِ في تنظيف وترتيب الأغراض كافة في أماكنها الصحيحة.
وبتلك الطريقة سوف تلاحظين مدى توفير الوقت بعد الانتهاء من الترتيب عندما يحتاج أحد أفراد أسرتكِ أياً من مستلزماته الخاصة، لأنها ببساطة في مكانها الصحيح فلمَ تهدرين وقتكِ في البحث طويلاً.
المنزل المكدس
هذا النوع يغلب على منازل المرأة العاملة، التي ليس لديها الوقت الكافي لترتيب أغراض البيت في ذات الوقت وفي المكان الصحيح، أو السيدات اللاتي تقع على عاتقهن مسئوليات كثيرة، مما يجعلهن في دوامة لتلبية طلبات المنزل، فتجدين فور دخولكِ المنزل كل المستلزمات مكتظة على الأرفف والأدراج بطريقة عشوائية ودون تنظيم.
الحل
اطلبي دعم أفراد عائلتكِ ليتحمل كل فرد فيهم مسئولية ترتيب أغراضه، بحيث تضعين في كل غرفة صندوقاً لوضع الأشياء التي تخص كل فرد فيه، وكل ما عليه فعله هو التقاط ما في الصندوق وترتيبه بنفسه.
أما بالنسبة لترتيب مستلزمات المطبخ والتي ستكون فيها بالتأكيد مشكلة، فاحرصي على وضع صندوق على الرف، تضعين فيه كافة المعلبات مدوناً عليها تاريخ انتهاء الصلاحية، مع تفقد الأغراض حوالي كل 6 أشهر لفرزها والتخلص من الطعام منتهي الصلاحية.
الأم المُضحية!
إذا كنتِ من السيدات اللاتي يحرصن دوماً على الاعتناء بأغراض أسرهن، على حساب مقتنياتهن الخاصة، ولا يشتكي أفراد أسرتكِ من أي فوضي أو بعثرة في خزائنهم، في حين أن خزانتكِ تعمها الفوضى، وأغراضكِ مبعثرة ويصعب الحصول على أحدها بسهولة فاتبعي الحل الآتي.
الحل
تخلصي من إحساسكِ بالذنب الذي ينتابكِ فور التفكير في احتياجاتكِ الخاصة، وابدئي بترتيب أغراضكِ، فمثلاً رتّبي أدوات التجميل خاصتكِ في الحقيبة المخصصة لها.
استمري في تذكير نفسكِ بطلبات أسرتكِ التي تحتاج لإنجاز، ولكن عليكِ أولاً الانتهاء من ترتيب إحدى خزاناتكِ الخاصة، فتنظيم مستلزماتكِ سيدفعكِ بالتأكيد لتوفير الوقت اللازم لمنح أسرتكِ الحب والدفء.
لتجنب حالة القلق
غالباً ما يصيبكِ التوتر والقلق عند ترتيب منزلكِ وتنظيم خزانتكِ، وتكتشفين مثلاً أن موعد دفع فاتورة التليفون قد فات، أو إنكِ لم تستبدلي إحدى قطع الملابس باهظة الثمن غير المناسبة لطبيعة جسمكِ، بأخرى أكثر ملاءمة.
الحل
حتى لا تكونين على طول الخط تحت ضغط عصبي ونفسي، استعيني ببعض الوسائل لتذكيركِ بالمهام التي تحتاجين إنجازها.
فبشكل أسبوعي، اكتبي في ورقة كافة المهام التي يجب عليكِ إنجازها خلاله، يمكنكِ أيضاً تسجيل المناسبات المهمة أو المواعيد الضرورية على تليفونكِ المحمول، لتتذكريها فور رنينه في الموعد المسجل.