أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن فرنسا اعتبرت أن نضال الرئيس السوري بشار الأسد من أجل الاحتفاظ بالسلطة "غير مُجدي" ودعت آخر مؤيدي النظام إلى أن "ينأوا بأنفسهم عن القمع" ، بحسب ما صرح به اليوم الأربعاء المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ، برنار فاليرو. وعند سؤاله حول المعارك العنيفة التي تجري في دمشق ، قال برنار فاليرو : "يجب أن يفهم بشار الأسد أن نضاله للاحتفاظ بالسلطة غير مُجدي ولن يوقف أي شئ مسيرة الشعب السوري نحو مستقبل ديمقراطي يتفق مع تطلعاته. ويجب أن يفهم آخر مؤيدي النظام أن القمع لا يؤدي إلى شئ وندعوهم إلى أن ينأوا بأنفسهم عن القمع الدموي الذي يمارس منذ 16 شهرًا".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن "الوضع في سوريا يتدهور يومًا بعد يوم كلما زادت حدة أعمال العنف". ويعد المسئولون الفرنسيون في هذا السياق "أكثر التزامًا من أي وقت مضى بتبني قرار" ملزم في مجلس الأمن من أجل "وقف القمع وتنفيذ عملية الانتقال السياسي طبقًا لتطلعات السوريين.