تحدثت بعض الوكالات الإماراتية عن وجود حراك شعبي في دبي من الناشطين الإماراتيين في إشارة منهم لوجود بعض من فلول النظام السابق المصري بدبي حيث قالت : شنّ جهاز الأمن بالإمارات أمس سلسة من الإعتقالات طال 8 ناشطين حقوقيين والمطالبين بالإصلاح ، بعد ملاحقات لقوات الأمن رأس الخيمة ،دبي ،والشارقة .
يذكر أن هناك 15 معتقلاً سابقاً منهم الشيخ الدكتور سلطان بن كايد القاسمي رئيس دعوة الإصلاح ، وأعتقل جهاز الأمن الإماراتي رئيس مركز الإمارات للدراسات والإعلام الدكتور محمد المنصوري ،و المدرب الإداري د.حسين النجار، ولاحق جهاز الأمن الكاتب راشد الشامسي إلى مقر عمله بدبي وأعتقله ، وأيضا الناشط الشبابي عمران الرضوان اعتقل في مقر عمله وأقتيد إلى السجن ،بالإضافة إلى أعتقال المستشار الأسري خالد محمد الشيبة النعيمي . وقالت وكالات إماراتية أن من بين المعتقلين أيضا د. إبراهيم الياسي والذي اقتيد عنوة من منزله بعد تفتيشه لاربع ساعات. كما اعتقل الناشط خليفه النعيمي بعد حصار بيته لعدة ساعات من قبل الأمن الإماراتي . وكان جهاز الأمن قد إعتقل في وقت سابق الناشط عبدالرحمن الحديدي مدير مركز لتحفيظ القران الكريم من مطار الشارقة أثناء محاولته السفر لأداء العمرة .
وقال محللون أن جهاز الأمن الإماراتي يتبع ذات الأساليب التي أتبعها جهاز الأمن المصري والتونسي ، خطوة خطوة ، بإعتقالات اليوم عقب بيان النيابة العامة بالأمس والذي تحدث عن اكتشاف خلية لم يحدد انتماءها السياسي وتسعى لقلب نظام الحكم.
وأوضح المحللون الإماراتيون أن تواجد فلول النظام المصري السابق في الإمارات يعد كارثة على حقوق الإنسان داخل الدولة ،وأن تسليم أمن الدولة لهؤلاء الأشخاص سيقود البلاد إلى الهاوية .
وأطلق ناشطون تحذيرا لجهاز الأمن من المساس بالناشطين ،وطالبوا بسرعة الإفراج عنهم وإيقاف الإنتهاكات ضد المواطنين ،وشددو على ضرورة الإفراج عنهم .