يبدو أن الساحة السياسية سوف تشهد خلال المرحلة المقبلة العديد من التيارات السياسية المختلفة ،فظهر خلال الايام القليلة الماضية "جماعة الأخوان المسيحيين" ؛وخوض عراك السياسة ، خاصة أن العديد من الدول الأوربية شككت فى قدرة المسيحيين فى الدفاع عن حقوقهم داخل مصر لعلو كعب التيار الإسلامى ، حالة من الهجوم على جماعة الإخوان المسيحيين قبل أن يعرفها المجتع فظهرت قوى تهدم فكرة ظهورهم وأنهم يقلدون جماعة الإخوان المسلمين. والهجوم الذى ظهر على الساحة السياسية قبل معرفة المجتمع على جماعة الإخوان المسيحيين قبل التعرف على أهدافها ولائحتها الداخلية دليل على نجاحها هكذا بدا "ميشيل فهمى" مؤسس الجماعة مضيفا أن الفكرة بدأت قبل الثورة، بشهرين وبدأنا فى تنفيذها والعمل على لائحتها الداخلية منذ خمسة اشهر ولا يوجد اى تمويل خارجي وفكرة الإخوان المسيحيين عمل توازن في الشارع السياسي المصري، وهو ليس تنافسا مع الإخوان المسلمين فالأغلبية هم أخونا المسلمين، وليس المتأسلمين ، موضحا أن هدف جماعة الإخوان المسيحيين يختلف تمام فهي قائمة علي العمل التطوعي.
وأوضح أن شعار الجماعة "حب مصر هو الحل "والهجوم على الفكره قبل معرفة لائحة الجماعة الداخليه مشيرا إلي أن أهداف الجماعة تأصيل الهوية المصريه حيث تضم كل اطياف الشعب المصرى وليس المسيحيين فقط .
جماعة الاخوان المسيحيين سميت باسم جماعة الاخوان المسحيين لان تردد مؤخرا فى كثير من الدول الغربيه ان الاقباط فى مصر غير قادرين على ممارسة العمل السياسى بحريه وانهم مفروض عليهم قيد كبير سواء كان من الدوله او التيار الدينى الاسلامى لذا فنحن من خلال الاسم نوجه لهم رساله ان الاقباط فى مصر يمارسون العمل السياسى بكامل حريتهم ودون ادنى قيد او شرط الذى يحلوا لهم طالما انهم لن يحيدوا عن اى نص قانونى ويدعمون فكر المواطنه ومدنية الدولة.
وسبب ظهور هذة الجماعة فى هذا التوقيت الآن هو للتفعيل فقط، وإن المؤسسين لاجئو إلى فكرة تأسيسها عام 2005 بسبب صعود التيارات الدينية، وبعد وصول مرسي إلى الحكم كأول رئيس مدني، اتفقة على تفعيل الفكرة لمواجة التيار الديني المتأسلم لذلك لابد من ظهور فصيل سياسى قبطى يقوم بعمل نوع من التوازن السياسى فى الشارع المصرى .
وللجماعة ثلاث اهداف سياسية ، اجتماعية ‘ دعوية ، تعتمد على النضال اللاعنفى وترصد الاحداث الطائفية والتمييز الدينى وما يقصدون بتوعية أنها توعية سياسية و اجتماعية للاقضاء على الجهل والامية .
وللجماعة منهجة يسرون علية الدفاع عن الحريات الدينية واهم هدف للجماعة هو هدف النضال اللاعنفى هذا ما قالة الناشط الحقوقى أمير عياد عن جماعة الاخوان المسحيين والتى اعلن عن تاسيسها هو وعدد من النشطاء والمحامين الاقباط ابرزهم المحامى ممدوح نخلة ، كما اكد غياد انهم يكونوا متواجدين فى 14 محافظة وذلك للحصول علي حقوق الاقباط علي حد قولهم بعد أن رفضتها مؤسسات الدولة ومازالت مصرة علي سياسة التهميش للمسيحيين وأضاف أن الجماعة ستعمل على نشر الوعى السياسى غير الحزبى، وهو ما رأيناه فى انتخابات مجلس الشعب، مشيراً إلى أن شعار الجماعة هو حب مصر هو الحل، لأنه يضم الجميع، مؤكدا أن عبارة الإسلام هو الحل خطر كبير على الإسلام ذاته، وهى تبعد المسلمين والمسيحيين والعديد من الطوائف المسلمة عن هذه العبارة، مشدداً على أن الجماعة بعيدة عن نية التقسيم فى البلاد.
يوجد للجماعة محاور عمل اهمهما المحور القبطى ويتركز فى دعم الهوية القبطية والتراث القبطى من خلال احياء اللغة القبطية التى تم تصنيفها عالميا انها تكاد ان تندثر.
كما تسعى ايضا لدفع الشباب القبطى للخروج من داخل الكنيسة بالفكر السياسى الى الشارع المصرى وتكوين كوادر شبابية قادرة على العمل السياسيى والتعامل مع الشارع المصرى دون الحاجة للرجوع للمؤسسة الدينية والتعامل فى الشارع المصرى سوف يكون من خلال دعوة الجماعة لحملة محو الجهل بالتعليم والجهل الذى تعنية الجماعة هو جهل الامية والجهل السياسى.
وبخصوص الجماعة عن مسالة مصدار التمويل ومن الذى يقوم بتمويل للجماعة لاقامة الانشطة والفعاليات صرح امير عياد ليس للجماعة مصادر تمويل داخليا او خارجيا ولكن تقوم الجماعة بتمويل نفسها من خلال اشتراكات العضوية وعمل مشاريع صغيرة تساهم فى القضاء على البطالة و الربح للجماعة لتقوم كل محافظة بتمويل نفسها ذاتيا تحت اشارف المركزية بالقاهرة .
وعند طرح سؤال هل يوجد للكنيسة دور داخل الجماعة وهل تكون المرجعية للكنيسة قال عياد الجماعة تخضع خضوع كامل للكنيسة كمؤسسة دينية وليس لها اى علاقة بها فى العمل السياسية فالكنيسة هى دار لتعليم الدين كمان الازهر وليس ديوان للعمل السياسيى.
ويوجد للجماعة 14 فرع فى محفظات الجمهورية وثلاث دول اوربية والمسئول عن الدول الاوربية جورج رياض قلادة ومقرها فى ايطاليا ، فينسيا ، نيسترى .