نفى الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز أن فنزويلا تشكل خطرا على أحد بعد أن انتقد مات رومني الذي يسعى للترشح للرئاسة الأمريكية الرئيس باراك أوباما لتقليله من الخطر الذي يشكله تشافيز. وأبلغ أوباما محطة تليفزيون باللغة الإسبانية في مقابلة بثت الأسبوع الماضي أن تصرفات تشافيز خلال السنوات الأخيرة لم يكن لها تأثير خطير على الأمن القومي الأمريكي.
وقال رومني: إن تصريحات أوباما "مذهلة وصادمة" وتظهر نمطا من الضعف في السياسة الخارجية للرئيس.
وفي مقابلة مع محطة تليفزيون فنزويلية أمس الجمعة رفض تشافيز الاتهامات بأنه يشكل أي خطر. وقال إن"فنزويلا اليوم لا تشكل خطرا على أحد، وأضاف قائلا "إنها كلها خدعة من الإمبرياليين واليمين العالمي المتطرف بأن اليورانيوم يجري تخصيبه في فنزويلا وإننا ننصب صواريخ هنا وإننا ندعم الإرهاب."
وأضاف تشافيز أنه كلما كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات بين واشنطن وكراكاس تتعرض لانتقادات من قبل "قناصة" أقوياء يوجهون تهديدات في وسائل الإعلام الأمريكية.
ومع ترشيح كل من تشافيز وأوباما نفسه لإعادة انتخابه هذا العام أبدى تشافيز لهجة تصالحية قائلا إنه يتعين النظر إلى أحدث تصريحات أدلى بها أوباما في إطارها.
وقال شافيز "أوباما يقوم بحملة، وأتعشم أن يفهم الثوريون الحقيقيون جيدا. أعتقد أن باراك أوباما بصرف النظر عن كونه الرئيس فإنه رجل جيد".