تناولت صحيفة التليجراف خبر بعنوان " تحطم الطائرة التركية قد يكون حادث عارض". تقول تركيا أن إسقاط سوريا لإحدى طائراتها المقاتلة الشهر الماضي يضعهم في حيرة بعد أن أخفقت التجارب في العثور على أي أثر للمتفجرات في حطام الطائرة. فبعد إبرام مسح جزئي للطائرة فانتوم أف – 4، أصدار قائد الأركان بياناً مفاده أنهم لم يعثروا على آثار مواد متفجرة أو قابلة للاشتعال في الحطام الذي استخرجوه من البحر. كما أضافت هذه النتائج تطور غريب لهذه الحادثة التي أثارت أزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين مما دفع تركيا تنصب بطارية صواريخها بطول حدودها مع سوريا. في حين اعترفت سوريا بإسقاط الطائرة المقاتلة بصاروخ أرض جو مما أسفر عن مقتل طياريها كما أعرب الأسد بعد ذلك عن أسفه مصراً بأنها أخترقت المجال الجوي السوري. ويبدو أن السلطات التركية قد تراجعت بشكل كبير عن إصرارها بشكل قاطع عن أنه تم إسقاط الطائرة كما أنها رفضت استخدام مصطلح أنها " أسقطت من الجانب السوري" مشيرة بأنها قد تدمرت. ولكن بعد أن خلص الخبراء إلى أن تحطم الطائرة قد يكون بسبب خطأ بشري بعد أن أخفق الطيار في إجراء المناورة. ومن المرجح أن تستمر تركيا في إلقاء اللوم على سوريا.