طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية فى بيان لها اليوم رئيس الجمهورية محمد مرسي أن يطالب هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية اثناء لقاءه الأول معها و المزمع عقده السبت المقبل ، بالإفراج الفوري عن المواطن المصري طارق محمود أحمد السواح، المحتجز في معتقل جوانتامو الأمريكي دون اتهام أو محاكمة منذ 11 عاما. ومن جانبه قال حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: “إن اللقاء الأول للرئيس مرسي في بداية فترة رئاسته مع كلينتون فرصة هامة لوضع نهاية للصمت الرسمي المخزي من طرف الحكومة المصرية إزاء الظلم البين الذي تعرض له طارق السواح منذ عام 2001 رغم عدم إدانته بارتكاب أية جرائم سواء من محاكم مصرية أو أميركية.” وكان السواح وهو آخر المحتجزين المصريين في معتقل جوانتانامو سيء السمعة- قد أعرب عن رغبته في العودة الطوعية إلى مصر وتقدم هو وأسرته ومحاموه بمناشدات عديدة على مدى السنوات الماضية للحكومة المصرية لكي تطالب باسترداده، إلا أن السلطات المصرية لم تتقدم حتى الآن بطلب رسمي للحكومة الأمريكية لترحيله رغم عدم إدانته بأي أحكام جنائية.
واشار إلى أن المبادرة خاطبت بصفتها وكيلا لاسرة المعتقل في مارس الماضي كلا من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية مطالبتهم بالقيام بواجبهم القانوني والدفاع عن مواطن مصري محتجز بالمخالفة لقواعد القانون الدولي