فعالية قبضة الثائرين: تأصيل مبدأ لا لعسكرة المرتزقة على مداخل القرى.
تحرير القرى ومداخلها من مرتزقة السلطة الخليفية عبر تفعيل الدفاع المقدس بأعنف صورة. تمهيد العودة الحتمية إلى ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) في 14 فبراير القادم.
منع إقتحام المرتزقة للمنازل وهتك الحرمات ، وصون الأعراض ومنع المرتزقة من قمع المسيرات ومختلف الفعاليات.
***** (بقبضة الثائرين .. سنسحق المعتدين)
تشهد مداخل قرى ومناطق ومدن البحرين حصارة كامل من قبل قوات مرتزقة السلطة الخليفية المدعومة بقوات الإحتلال ، حيث تتمركز وتتخندق هذه القوات عند مداخل القرى والمدن والمناطق واضعة لمفارز ونقاط تفتيش وسيطرات وتمارس خلال هذه الحصار أبشع أنواع الإرهاب والتنكيل والممارسات غير الأخلاقية من الإهانات واطلاق الألفاظ البذئية بحق الشرفاء والأحرار والحرائر ، ويعد هذا خلاف القوانين الدولية وقوانين الأممالمتحدة ، وكان على الأممالمتحدة ومجلس الأمن أن يقوموا بدورهم القانوني والإنساني ، وهذه من وظائف المجتمع الدولي ، إلا أن هناك تواطوء دولي وغربي مع السلطة الخليفية بإعطاء أمريكا والإستكبار العالمي الضوء الأخضر لقوات الإحتلال السعودي وقوات مرتزقة آل خليفة بإستباحة البلاد والتنكيل بالشعب وقمع التحركات السلمية المطلبية بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا ومنها الرصاص الحي والمطاطي والشوزن الخاص بالطيور وأخيرا عبر أنواع الغازات السامة والخانقة المحرمة دوليا حيث أستشهد على أثرها العشرات من أبناء شعبنا. كما أن الطاغية حمد ورموز حكمه ووزارة إرهابه قد أعطوا الأوامر للإعتداء على الحرائر وإنتهاكات الحرمات وقمع المظاهرات والمسيرات السلمية المطالبة بإسقاط النظام وتنحي الطاغية حمد عن أريكة الحكم حيث أثبت عدم قدرته مع أسرته على إدارة البلاد وتدنيس سيادتها وإعطائها لقمة سائغة للإحتلال السعودي ، مما أدعى إلى تصاعد الغليان الثوري عند الشعب والقادة والعلماء ، حيث طالب سماحة آية الله العلامة الشيخ عيسى أحمد قاسم أحد أبرز قادة الشعب في البحرين في صلاة الجمعة الماضية التي أقيمت في مسجد جامع الإمام الصادق بقرية الدراز أبناء الشعب بسحق كل من تسول له نفسه بالإعتداء على عفة النساء. وقد جاء ضمن حديث الجمعة للشيخ عيسى قاسم:"من وجدتمون يعتدي على عرض فتاة مؤمنة فأسحقوه" .. وقد تحدث سماحته قائلا:" ومما تلاقيه حرائر هذا الشعب من إمتهان ساحق للكرامة منافي للحياء الإنساني ،متعدي على الحرية الفردية ، متجاوز لما حرم الله ، مستخف بشرف الأعراض ، ما تواجه به قوات الشغب المرتزقة المستوردة التي تجوب شوارع وطرقات قرانا ومدننا في ساعات الليل والنهار النساء العفيفات ، والصبيات البريئات من الكلمات النابية الساقطة القذرة السخيفة. نعم يواجهون الفتاة بنت التاسعة وبنت العاشرة والمرأة في العشرين والخامسة والعشرين (الشابة في العشرين والخامسة والعشرين) بأقذع الكلمات وأبشع التعابير .. فهيهات منا الذلة .. فلنمت .. فلنمت .. فلنمت من أجل أعراضنا .. فلنمت من أجل أعراضنا .. فلنمت من أجل أعراضنا .. من وجدتموه يعتدي على عرض فتاة فأسحقوه)). لقد جاءت الفتوى التي أصدرها سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم في وقتها حيث أن السلطة الخليفة قد إستهترت بكل القيم الإنسانية والإسلامية وقامت بهتك الأعراض والحرمات في السجون والمعتقلات وخارج السجون ، ولذلك فإن تصريحاته الثورية جاءت مؤيدة لفعالية قبضة الثائرين وشباب الثورة الذين يدافعون عن الأعراض والحرمات والكرامات المنتهكة ، وإن جماهير شعبنا الثورية تقف إلى جانب سماحة الشيخ عيسى قاسم القائد الديني والرسالي الفذ ، وتساند هذه المواقف الثورية ، كما أن أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون عن دعمهم لهذه المواقف والخطوات الشجاعة لسماحته في ظل غياب الأمن لشعبنا وتكالب الشياطين والأرجاس علينا ، وإن جميع شباب الثورة يعلنون عن دعمهم للعلماء الأعلام والقادة الدينيين الثوار وسيقفون إلى جانبهم وحمايتهم بالدماء والأرواح. وبمناسبة الإعلان عن فعالية قبضة الثائرين والتي أعلن عنها شباب ثورة 14 فبراير الأبطال والبواسل ، والتي ستقام وبكل قوة في هذا اليوم 24 يناير 2012م ، أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا أعلنوا فيه عن دعمهم وتضامنهم ومشاركتهم الفاعلة في هذه الفعالية الكبيرة والتي تهدف إلى تحرير القرى ومداخلها من مرتزقة السلطة الخليفية عبر تفعيل الدفاع المقدس بأعنف صورة ، وتحصين القرى والسيطرة عليها من قبل الثوار تمهيدا للعودة الحتمية إلى ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) في 14 فبراير القادم. ويهدف شباب الثورة من دعوتهم لفعالية قبضة الثائرين لعدة أمور منها تأصيل مبدأ لا لعسكرة المرتزقة على مداخل القرى ، وتأصيل هذا المبدأ سيجعل من المرتزقة يرتعبون وترتعد فرائصهم إذا إقتربوا من القرى فضلا عن أن يفكروا في إستباحتها أو إقتحام أحد المنازل أو إعتقال أحد الثوار، كما تهدف هذه الفعالية العظيمة إلى السيطرة على القرى من قبل شباب الثورة ، وهذه النقطة يترتب عليها عدة أمور ، فبعد السيطرة على القرى سينتج عنها منع إستباحة قوات المرتزقة الخليفيين المدعومين بقوات الإحتلال السعودي للقرى ، ومنع إعتقال الثوار الآمنين ، ومنع إقتحام المرتزقة للمنازل وهتك الحرمات ، وصون الأعراض ومنع المرتزقة من قمع المسيرات ومختلف الفعاليات. كما تهدف فعالية قبضة الثائرين البطولية لتمهيد الأرضية للعودة الحتمية لميدان الشهداء (ميدان اللؤلؤة) ، الذي يشم منه شعبنا رائحة الدم التي أريقت من أجل الحرية ، فقد غرس شباب الثورة والشعب بذرات الحرية والعزة والكرامة ورووها وسقوها بدماء شهدائنا الأبرار ، ولذلك فإن الجماهير تحن للعودة من جديد إلى ميدان الحرية والكرامة والشرف وميدا ن الشهداء ، وإن العودة إلى ميدان اللؤلؤة يأتي عبر السيطرة على القرى الذي يعتبر البداية للسيطرة على الميدان وعلى البلاد بأجمع من أجل إسقاط الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة من على أريكة الحكم ورميه في مزبلة التاريخ. هذا وقد أكد شباب الثورة الأبطال والأشاوس بأن مرحلة قبضة الثائرين ستكون من خلال عدة أمور هي تفعيل الدفاع المقدس بأعنف الوسائل من قبل الثوار ودحر المرتزقة وسحقهم وطردهم من القرى ، وتفعيل الهجوم المقدس وطرد المرتزقة المتمركزين على مواقع القرى إبتداء من هذا اليوم 24 يناير،وتفعيل الدفاع المقدس من قبل الأهالي والحرائر من على أسطح المنازل لإسناد ظهور الثوار، وتحصين القرى بالخطط والكمائن المحكمة لردع المرتزقة في حال تفكيرهم بالوقوف على مدخل القرى أو إقتحامهم لها. وهذا وقد أشار شباب الثورة من ضمن أهدافهم وهو حراسة القرى من قبل الثوار والتناوب على الحراسة ليلا ونهارا لإستنفار الجميع لتجهيز أنفسهم للإستعداد لدحر المرتزقة. وقد حدد شباب الثورة برنامج قبضة الثائرين الذي سيقام هذا اليوم حيث سيبدأ البرنامج بخروج المسيرات في جميع البلدات بعنوان (بقبضة الثائرين .. سنسحق المعتدين) وذلك لإعلان بدء المرحلة ، ومن ثم تبدأ عمليات قبضات الثائرين لتطهير القرى من المرتزقة ودحرهم ومن ثم يتم الإعلان عن تحرير كل قرية من المرتزقة ودحرهم ومن ثم يتم الإعلان عن تحرير كل قرية يتم تطهيرها من المرتزقة، والبدء في تحصين القرية والتخطيط لعمل الكمائن المحكمة ، وبعدها يتم التنسيق ما بين الثوار لحراسة القرية ليلا ونهارا بالتناوب وهذه الخطوات ليست بالضرورة أن تكون متتالية ويمكن إستباق أي خطوة من الخطوات السابقة على حسب الظروف ، وتستمر الحراسة والتحصين وتنفيذ عمليات قبضات الثائرين حتى تاريخ العودة الحتمية لميدان الشهداء للسيطرة عليه تمهيدا لإسقاط الحكم الخليفي الديكتاتوري. هذا وقد أوصى بيان الثوار لفعالية قبضة الثائرين شباب الثورة على صناعة الدروع الواقية من الرصاص والتخطيط والتكتيك للعملية بشكل منظم ودراسة الموقع من جميع الجهات ووضع جميع الإحتمالات ، ومراقبة القرية من جميع الجهات وأن يكون كل منفذ فيه ثوار مجهزين للمواجهة والتصدي للأمر الطارىء ، بالإضافة إلى عمل شبكة إتصال ما بين الثوار لإعلامهم بأي أمر طارىء يحصل ، كما أن عدد الثوار مهم لهذه المرحلة ، فكلما كان العدد كبير كان أفضل ،فالكثرة تغلب الشجاعة ، ولابد من تعدد المهام ما بين الثوار والذي هو أمر مهم يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار. وشدد بيان فعالية قبضة الثائرين لهذا اليوم على أن تكون أدوات الدفاع المقدس كافية للمواجهة لعدة ساعات ، كما يجب أن يكون هنالك مخزون في عدة أماكن من القرية وأن تكون مجهزة بكل الأدوات اللازمة ، ونظرا لتوثيق يوميات الثورة فإن على الثوار القيام بتصوير كل عمليات قبضة الثائرين وكل شيء يخص صمود ومقاومة الثوار وجبن المرتزقة المستوردين.وأكد شباب الثورة على تجهيز الحواجز والمعدات لتحصين القرية جيدا بعد إعلان تحريرها. هذا وقد أوصى شباب الثورة في بيانهم الأهالي لأن تكون هنالك بيوت معينة جاهزة للإسعافات في حال أصيب أحد الثوار ، وأن على الأهالي والثوار ترتيب وتجهيز هذه البيوت وأن على جميع الأهالي أن تكون بيوتهم ومنازلهم مفتوحة في حال الإنسحاب التكتيكي للثوار، هذا ويجب على الأهالي والثوار القيام بالمراقبة من أعلى المنازل لإعلام الثوار في حال الإقتحامات الغادرة ، كما أن على الأهالي تجهيز الكاميرات من أعلى المنازل وتصوير كل ما يخص المرحلة ، والدعاء للثوار الأبطال والأشاوس بالنصر على عدوهم وتشجيعهم والشد على أيديهم. وأخيرا فقد طالب شباب الثورة من حرائر وزينبيات الثورة بتجهيز كل أدوات الدفاع المقدس ومدها للثوار ، وتجهيز كل الادوات العلاجية التي يمكن للثائر حملها مثل الخلطات الواقية من مسيلات الدموع وغيرها ، والجهوزية التامة لعمل اللازم للجرحى من صفوف الثوار ، وتفعيل الدفاع المقدس من على أسطح المنازل بكل الأدوات المتوفرة. إن فعالية قبضة الثائرين خطوة هامة وحاسمة لتطوير الدفاع المقدس الذي يشمل تحرير القرى من قبضة وعسكرة المرتزقة الخليفيين المدعومين بقوات الإحتلال وتحرير البحرين من براثن القوات الأجنبية المحتلة لبلادنا ، وإن تفعيل الدفاع المقدس أصبح واجبا علينا لأن بلادنا قد أصبحت محتلة ومقاطعة من مقاطعات الحكم السعودي ، وإن الإصلاح السياسي في ظل الإحتلال أصبح أمرا مستحيلا ، فالحكم السعودي المدعوم من البيت الأبيض والإستكبار العالمي والصهيونية العالمية والماسونية الدولية لا يرغب في إصلاحات سياسية جذرية وتداول سلمي للسلطة وإنتخابات حرة ودستور جديد وبرلمان منتخب كامل الصلاحيات ودوائر عادلة وحكومة منتخبة ، ويصر بالإيعاز إلى موظفه الطاغية حمد بإجراء تعديلات دستورية سطحية وقشرية تحافظ على وضع البلاد بما يخدم مصالح العرش السعودي الإستراتيجية والأمنية. لذلك فإن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون الشعب وشباب التغيير في القرى والمدن والمناطق الإستجابة لهذه الفعالية بقوة والعمل على تحرير البحرين من براثن الحكم الخليفي الديكتاتوري وتحرير البحرين من قوات الإحتلال السعودي تمهيدا لإقامة نظام سياسي جديد ، وهذا من حق شعبنا الذي يطالب بحق تقرير المصير والتحرر من ربقة الطغيان الخليفي والإحتلال السعودي لبلادن.