قال النائب بمجلس الشعب مصطفى الجندى ، إنه لا فرق عنده بين أن يكون الدكتور سعد الكتاتنى أو الدكتور عصام سلطان رئيسا لمجلس الشعب ، لأن حزبي الوسط و الحرية والعدالة لهم نفس المرجعية. وأشار "الجندي" أن تحالف "الثورة مستمرة" سيعقد اجتماعا لتحديد موقفه النهائى من رئيس المجلس ، وقسم البرلمان إلى ثلاثة اتجاهات، الأول دينى ويضم الإخوان والسلفيين والجماعة الاسلامية ، والقسم الثانى وطنى وهذا سيقسم إلى درجات ما بين وطنى صريح تم ترشيحه من خلال أحزاب مثل الحرية والمواطن مصرى، وبين وطنى غير صريح انضم إلى أحزاب معارضة، أما الاتجاه الثالث فهو ائتلاف "الثورة مستمرة" الذى رفض أى تحالفات، ورفض أن يجلس لمناقشة توزيع مقاعد اللجان مع أى تيار.
واضاف الجندي انه يؤيد أن يكون النائب أبوالعز الحريرى رئيسا للهيئة البرلمانية للثورة مستمرة فى البرلمان، نظراً لخبرته ومواقفه.
وقال إنه سينزل إلى التحرير يوم 25 يناير ، للثورة وليس للاحتفال ، لان الثورة لم كل أهدافها حتي الان ، والثورة مستمرة، وقال التحرير اقوي من البرلمان ، و ان الشعب هو السيد ، إذا لم ينفذ البرلمان طلبات السيد سيتم طرد البرلمان ، وقال إن الميدان ينتظر من مجلس الشعب أفعالا وليس أقوالا.