فى عهد الرئيس المخلوع " مبارك " كانت الهدايا التى تقدم له وللوفد المصاحب لة فى أى زيارة خارجية سر من الأسرار الممنوع التحدث عنها وذلك على الرغم من وجود قانون ينظم التعامل مع الهدايا التى تزيد قيمتها عن 25 آلف جنيهاً مثلما يحدث فى أى مؤسسة رئاسية فى العالم ،إلا ان زكريا عزمى رئيس ديوان المخلوع مبارك جعل من الهدايا وسيلة فساد وإفساد وصايحت بمثابة رشاوي من الدول التى كان يزورها الرئيس المخلوع وحاشيتة حتى أصبحت الهدايا حديث الساعة والقضاء والمحاكم بعد سقوط نظام المخلوع . ومع أول زيارة خارجية للرئيس محمد مرسى يوم الأربعاء القادم والتى سوف تكون الى المملكة السعودية فان المسؤلين بمؤسسة الرئاسة سوف يحددون تعامل الرئيس مرسى ومؤسسة الرئاسة مع الهدايا التى سوف يتلقوها الرئيس والوفد المرافق لة من المملكة السعودية حيث ستكون القاعدة التى سوف يسير عليها العمل فى مؤسسة الرئاسة بخصوص الهدايا خاصة الثمينة منها والتى تهدى للرئيس ومرافقية بشكل شخصى , حين توقعت مصادر بمؤسسة الرئاسة أن يعتذر الرئيس مرسى والوفد المرافق له أى هدايا من المملكلة العربية السعودية وبالتالى سوف تكون القاعدة التى تسير عليها مؤسسة الرئاسة خلال زيارات الرئيس مرسى الخارجية ، أو سوف يتم قبول هذة الهدايا وإعادة تسليمها الى المسؤلين بمؤسسة الرئاسة وإثباتها فى الدفاتر الرسمية فى حالة إنها هدايا لاتزيد قيمتها عن 25 الف جنيها . ومن الجدير بالذكر أن الهدايا التى كان يتلقها الرئيس المخلوع مبارك والوفد المرافق له فى رحلاتهم الخارجية خاصة الى الدول العربية كانت ثمينة ويتجاوز ثمنها ال200 الف جنيها للهدية الواحدة وكان على راسها للرجال الساعات الرولكس والحقائب الجلد الطبيعى الكارتيية ،وعلب زارير قمصان البدل المصنوعة من الذهب الخالص والالماس،فى حين كانت الهدايا للنساء المرافقين لوفد الرئيس المخلوع تتراوح مابين قطع الماس وسلاسل ذهب وساعات رولكس حريمى .