"هلال" و"البكباشى" يقودان حملة لرفع الإشغالات بالمنوفية

تفقد أمس المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية يرافقه اللواء شريف البكباشي مدير أمن المنوفية جهود منظومة النظافة بمركزي الباجور واشمون وذلك فى إطار الحملة التي بدأتها المحافظة لرفع مستوى النظافة والعمل على تجميل كل قرى ومدن المحافظة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية فى اجتماعه مع المحافظين.

حيث تفقد شوارع قرية كوم الضبع وتوقف مع الاهالى والعمال حيث تاكد من تأدية الخدمة على المستوى المطلوب كما استمع الى بعض مطالبهم هذا وقد كلف المحافظ بزيادة أعداد صناديق القمامة وتوزيعها حسب احتياجات الاماكن وقد شدد المحافظ على ضرورة رفع مستوي النظافة ووضعها كهدف استراتيجي خلال الفترة القادمة ، كما تفقد المحافظ ومدير الامن شوارع مدينة الباجور للتأكد من النظافة العامة بها كما قادا معا حملة لإزالة الاشغالات بالشوارع تيسيرا للحركة المرورية واعلاء لهيبة الدولة فى اطار خطة عودة الامن للشارع المصرى .

وأكد محافظ المنوفية علي أن العمل الميداني فى الشارع هو الأساس مشيرا إلي أن أي قيادة كبيرة أو صغيرة ستتواجد بين الجماهير وتتعامل مع المشكلة فى مكانها ، مؤكدا أنه تم تقسيم المحافظة إلي 3 قطاعات سيشرف علي كل قطاع قيادة من قيادات المحافظة وأنه سيقوم بالمرور فى الشارع علي جميع القطاعات للتأكد من تنفيذ التوجيهات ونظافة الشوارع بصورة مرضية للجمهور قبل القيادة مؤكدا أن رضا المواطن هو معيار التقييم للجميع.

وأشار أنه تم تقسيم ورديات العمال إلي ورديتين من الساعة 7 إلي الساعة 2 ومن الساعة 2 إلي الساعة 9 إضافة إلي وردية إضافية من الساعة السادسة صباحا إلي التاسعة صباحا تهدف إلي المساعدة فى رفع القمامة قبل خروج الموظفين والطلاب للشوارع بحيث يخرج المواطن للشارع فيجده نظيفا ، موضحا أنه تم تجهيز 3 لجان للمتابعة والتقييم علي قطاعات المحافظة الثلاث ، كما سيتم تنظيم حملة توعية للمواطن لرفع درجة تعاونه مع منظومة النظافة بالمحافظة حرصا علي إتمام العمل بصورة إيجابية.

وأكد المحافظ علي ضرورة التعامل مع الشوارع الفرعية بنفس الاهتمام بالشوارع الرئيسية وأنه سيمر عليها بنفسه للتأكد من رفع تجمعات القمامة منها مؤكدا أنه سيكون هناك بعض الحوافز للمجيدين ومحاسبة شديدة للمقصرين مشددا علي كل القيادات التعامل مع مشكلة النظافة بداية من جوار تجمعات القمامة فى الشارع وليس من خلف المكاتب وأنه أول من سينزل للشارع ويتعامل مع المشكلة.