نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة مؤتمر حول حقوق وحريات الفكر والأبداع تحدت أسم "حقوق وحريات الفكر والإبداع تحديات الثورة والمستقبل"، وذلك بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية. أكد دكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة على أنه لا معنى للأنسان بدون حرية ، حيث قال : وإن الانسان يصنع تاريخة من خلال تجاربه وان ما يسعدنى اننى أرى الآن رموزا من المفكرين والمثقفين الذى يعملون على أرض الواقع والذين يشاركوننا فى التنوير دائما .. هذا المؤتمر ليس للمجلس الأعلى للثقافة وإنما مؤتمر للمثقفين وان المجلس الأعلى للثقافة مجرد مشارك وان هذا المؤتمر يعد بداية على الطريق الصحيح.
وفى سياق متصل، ألقى أحمد بهاء الدين شعبان، القيادى اليسارى وأحد مؤسسى حزب الاشتراكى المصرى ، بيان اللجنة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات والذى يتلخص فى : إنة لمن مفارقات التاريخ التعسة والبائسة أن تصنع أمة ثورة بعظمة 25 يناير ثورة أدهشت العدو قبل الصديق نت أجل الحرية والكرامة ثم لا يلبث صانعوها أن يجدوا من يخرجون عليهم ولم تمض سوى أشهر معدوة ليصادروا حرياتهم وحريات هذة الوطن بإسم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهم المنكر نفسة فى أبشع صورة .وأضاف إن الحريات الإنسانية حق تكفلة الشرائع والمواثيق الدولية والدساتير المصرية على إختلافها ذلك أن الحرية هى الضمانة الحقيقية لازدهار ونماء القيم الأنسانية الدينية والدنيوية على حد سواء إذ لا قيمة لإيمان مبنى على خوف وقد نص القران الكريم أنه لا ( إكراه فى الدين ) ومن ثم فإن الحرية ةالقدرة على الأختيار هم هما مناط التكليف الدينى وعمادة و إن اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق الفكر والأبداع ترفض أى شكل من أشكال الوصاية او الرقابة على الفكر والإبداع سواء تحت ستار الدين وهو ما ينص علية الإعلان العالمى لحقوق الأنسان.
وبدأت فاعليات المؤتمر وكانت الورقة الأولى عصام الإسلامبولى تحت عنوان"الحماية الدوليه والدستورية لحريات الفكر والرأى والإبداع "واشار فى كلمته الى أن حرية الأى تشتمل فى ثناياها مجموعه من الحريات أهمها:حرية العقيدة والديانة وحرية الصحافة والنشر وحرية التعليم والتعلم.وكانت الكلمة الثانيه للإستاز حلمى النمنم بعنوان "قضايا الحسبة متى ولماذا؟"وأشار فى كلمته الى نظام الحسبة والمحتسب منذ العهد الأموى .
وكانت الورقة الثالثة للإستاذ احمد سسيف الإسلام وكانت بعنوان"حق التقاضى وملاحقة المبدعين"والذى اوضح فى كلمته اهمية الفن ودرو الفنانين والمبدعين وظهور التيارات الظلاميه ممن يتربصون بالفن والفنانين والمبدعين .وكانت الكلمة الرابعة للإستازه ماجده فتحى رشوان بعنوان "القوانين المقيدة لحرية الفكر والإبداع"وندات فى كلمتها بنبدذ ثقلفة التحايل ومواجهة متطلبات الفنانين كما طالبة بإلغاء جهاز الرقابة على المصنفات الفنيه التابع لوزارة الثقافة.وكانت كلمة الختام للإستاز رفعت سلام بعنوان"الدستور الثقافى"والتى اختتم بها فاعليات اليوم الأول لمؤتمر حقوق وحريات الفكر والإبداع تحديات الثورة والمستقبل .