نشرت صحيفة واشنطن بوست خبراً أوردت فيه أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي صرح أن بلاده ترغب في الخروج بنتائج "مربحة لكلا الطرفين" من المحادثات مع القوى العالمية حول برنامجها النووي. وأضاف صالحي أيضًا، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "إسنا" اليوم الإثنين، أن إيران ستسعى دائمًا وراء حقوقها النووية، في إشارة إلى تخصيب اليورانيوم.
وجاءت هذه التصريحات عشية اجتماع على مستوى منخفض من الخبراء التقنيين الذين يمثلون إيران والقوى العالمية في إسطنبول، تركيا، لبحث ما إذا كانت هناك أرضية مشتركة كافية لعقد جولة أخرى من المحادثات الكاملة.
ويشتبه الغرب في قيام إيران بتطوير تكنولوجيا أسلحة نووية، كما أعرب عن قلقه إزاء تخصيب اليورانيوم إلى المستوى الذي يمَكِّنها من صنع رؤوس حربية.
ومن جهتها، أكدت إيران أن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية، مثل توليد الطاقة والاستخدامات الطبية.