توصل باحثون أمريكيون فى أحد مراكز أبحاث السرطان، إلى أن النساء اللاتي يستهلكن مشروبين فأكثر من الكحول يومياً، يواجهن خطر الإصابة بسرطان الثدي.. وقد وجد الباحثون في الدراسة الجديدة أن السيدات الكبيرات في السن، اللاتي يملكن تاريخاً سابقاً لإدمان الكحوليات، أكثر عرضة للإصابة بأنواع سرطان الثدي الحساسة للهرمونات مثل سرطان القنوات الثديية، والذى يصيب القنوات، التي تنقل الحليب من الفصوص أو الغدد إلى الحلمة.. والسرطان الفصي، الذي يصيب الغدد المفرزة للحليب في الثدي.
وقد أثبت العلماء أن الكحول يزيد من مستويات الإستروجين في الدم وبالتالي ينشط الأورام الحساسة هرمونياً.
ولم يجد الباحثون نفس هذه العلاقة بين تعاطي الكحول وزيادة خطر الإصابة بالأورام غير الحساسة هرمونياً.. أي تلك التي تنمو بصورة مستقلة عن الإستروجين والبروجيسترون، حيث لا تستجيب هذه الأورام، التي لا تحتوي على المستقبلات الهرمونية لمعوقات الهرمونات، فهي تعتبر صعبة العلاج.
وقد أشار العلماء إلى أن سرطانات الثدي الغدية أكثر استجابة لمعوقات الهرمونات مثل دواء "تاموكسفين"، الذي يعوق آثار هرمون الإستروجين المنشطة للأورام.