وجهت حمله حمدين صباحى الشكرالتحية لثورة الشعب المصرى العظيم والاجلال والتقدير لدماء شهدائنا أنبل من فينا وللمصابين ، وتحية للشعب القائد والمعلم الذي اكد خياره بإسقاط بقايا نظام مبارك مجدده احترامها لأحكام القضاء المصرى وقبولنا بنتائج الانتخابات وداعية جميع الاطراف لهذا الالتزام مؤكدة رفضها لاى تدخل اجنبي فى شئون مصر الداخلية. وأشارت الحمله فى بيان لها إلى ان اختيارها الأخلاقي والسياسي هو البقاء وسط الجماهير ، وأننا كما كنا دائماً من قبل الثورة سنبقى فى صف المعارضة الوطنية ، وان هذا الاختيار يلزمنا بالبدء فى تأسيس التيار الشعبى المصرى البديل لتنظيم صفوف الجماهير والقوى المدنية والثورية ، التى تسعى لاستكمال اهداف الثورة وتحقيق مطالب المصريين في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطني.
ووضعت الحملة الرئيس المنتخب امام مسئولياته واولها تحقيق العدالة الاجتماعية للمصريين واستعادة الأمن وتوفير لقمة العيش ودفع عجلة الاقتصاد والإنتاج والاستثمار ، وسرعة القصاص العادل للشهداء ، والإفراج عن المعتقلين السياسيين وإعادة محاكمة المدنيين المحاكمين عسكريا امام قاضيهم الطبيعى ، وسرعة تشكيل مؤسسة رئاسية وحكومة وطنية تعبران عن اوسع توافق وطنى وعن كافة تيارات وقوى المجتمع المصرى وتنوعه .
كما دعت لمراجعة الموقف من الجمعية التأسيسية للدستور ، وان تبدأ القوى الوطنية والسياسية فى مشاورات جادة للتوافق على تشكيل وطنى توافقى دون هيمنة او إقصاء ، ونعتبر ان هذا الالتزام هو الخطوة الاولى لإزالة مخاوف استبدال الدولة الأمنية بدولة دينية او استبدال الوفاق الوطنى بالاستحواذ والهيمنة .
ودعت ايضا المجلس الاعلى للقوات المسلحة للالتزام بتعهده بتسليم السلطة فى 30 يونيو ، وتعديل الاعلان الدستورى المكمل لنقل سلطة التشريع الى الجمعية التأسيسية الجديدة فور تشكيلها .
وطالبت كذلك بإلغاء قرار وزير العدل بالضبطية القضائية للعسكريين مجدده عهدها بأن تبقي فى صف الجماهير وانحيازها لاشواقه ومصالحه فى بناء دولة وطنية ديمقراطية مدنية حديثة تحقق اهداف الحرية والعدل الاجتماعى والكرامة الانسانية والاستقلال الوطنى .