بعد ثورة يناير المجيدة التى قام بها الشباب للإطاحة برموز النظام السابق الذين طالما أثبطوا عزيمة الشباب وحاولوا القضاء على أحلامهم وطموحاتهم لازال هناك البعض منهم على كراسى النظام يتحكمون فى مستقبل الشباب الذى يفكر بفكر الثورة المتحضر ويحاول تقديم الجديد دائما وحملوا على عاتقهم المسئولية التى تتبلور فى ضرورة بناء الشخصية المصرية بما يلائمها بعد الثورة من قوة خارقة وأن هذا كله لا يتأتى إلا بالإصرار على بناء الدولة على الوجه الذى يرتضيه الشعب الباسل ، لكن مايؤخر هذا الجهد الخارق هو أناس لم يبالوا بما يفعله الشباب لأجل بلدهم والواجب الذى حتمت عليهم وطنيتهم أن يقوموا به على وجه لامثيل له ، وللأسف حين يلتقى الشباب بأشخاص لايبالون بما يريد الشباب فعله من أجل سمعة بلادهم ويأتون على رأس مؤسسات بالدولة يصعب على الكثير الوصول إلي ما هم فيه ولكنهم تظاهروا على الشباب بأنهم كأخوة لهم كبار أو آباء لهم أفاضل ، وحين أراد الشباب أن يجعلوا أياديهم فى أيديهم ليكونوا شركاء لهم فى صناعة كل خير للوطن الغالى ، لما رأوا أن كلاهما أبناء للوطن ولافرق بينهم فى تحمل المسئوليه ضحكوا عليهم وأداروا لهم ظهورهم وكأن كل ما اتفقوا عليه وهم ، وأحلام ، وللأسف أظهروا تلاعبهم الواضح والبين على أولئك الشباب الذين ارتضوا بأن يكون هؤلاء المتجبرين قادة لهم بعدما أمنوهم على طموحاتهم المنقطعة النظير ، ولكن نسى هؤلاء أن الشباب الذى صنع الثورة متجدد العزيمة ولديه من الجلد مايستطيع أن يذيب به الجبال بعون الله العزيز القهارالقصة بدأت حينما قام شباب الجمعية العامة لإئتلاف شباب الوحدة العربية المشهرة برقم 595 لسنة 2012 ، بمحاولة التعاون مع مؤسسات الدولة المصرية ومد يد العون لها من أجل مستقبل أفضل لشبابها بما يتلاءم ودور الشباب المصرى فى التوعية البناءة التى تجعلهم قادة للوطن وتوجه العديد منهم محمد السعيد الحسنى الأسود رئيس مجلس الإدارة ، وأحمد محمد البهائى نائب رئيس مجلس الإدارة ، وعمرو حمدى أبو العنين أمين الصندوق ، وعدى الألفى عضو مجلس الإدارة ، وعبد الرحمن يوسف العضو المؤسس بالإئتلاف إلى المجلس القومى للشباب ظنا منهم أن ذلك هو حصن الشباب المنيع ، وأنهم لن يجدوا أى عثرات فى التعاون ومد يد العون لهم ، وخاصة أنهم ممثلين لقطاع عريض من الشباب بناء على طلب من المجلس من هؤلاء الشباب بعقد بروتوكول تعاون بين أعضاء الإئتلاف وبين المجلس القومى للشباب ولكن بدأ المجلس فى إتباع سياسة التسويف والتعنت حيال هؤلاء الشباب . يقول محمد السعيد الحسينى الأسود رئيس مجلس الإدارة بالإئتلاف القصة بدأت حينما أردنا أن نشارك مؤسسات الدولة المصرية فى رفعة الوطن وحفظ ريادة ومكانة دور مصرنا الغالية بين أقرانها العرب ومن هم حولنا من الدول الأخرى فقد قمنا بإشهار الائتلاف قانونا وقد أصبح لنا حيزا من الوجود الشرعى باسم الجمعية العامة لائتلاف شباب الوحدة العربية المشهرة برقم 595 لسنة 2012وقد فتحت لنا مؤسسات اقليمية أبوابها كجامعة الدول العربية وبعض من إداراتها ولكن لم يألونا الجهد فى مخاطبة مؤسسات مصرية هى فى الأساس دورها قائم على اكتناف الشباب المصرى وتفعيل أنشطتها بما يتلاءم ودور الشباب المصرى فى التوعية البناءة التى تجعلهم قادة للوطن ، ومن هذه المؤسسات التى ذهبنا إليها ونحن نلوم أنفسنا على سعينا لقياداتها الذين نراهم لايتمتعون بالقدر الوافر لإدارة هذا الصرح الشبابى الضخم الذى لابد من أن يكون كوادره مليئين بالحيوية والنشاط ليكونوا قدوة ومثل أعلى للشباب المصرى الواعى من دون غش أو تدليس أو كذب وإهمال لدور الشباب المصرى الذى عانى الكثير والكثير من ويلات التهميش وضبابية مستقبل عاثر تسبب به أناس غير أمناء فى تحملهم الأمانة والمسئولية للوطن وشعبه هذه المؤسسة التى قصدناها هى القاعة الحصينة ان صح التعبير عنها " المجلس القومى للشباب " وعلى رأسهم المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس ونائبه الطبيب محمد رفاعى وبعض من قيادات المجلس للشئون القانونية وغيرهم الذين شاركوا من سبق ذكرهم فى إلهائنا والتلاعب علينا وكانت البداية حينما بادرونا بالطلب منا بضرورة توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس القومي للشباب وبين الجمعية العامة لائتلاف شباب الوحدة العربية بعد أن أوضحنا لهم نهجنا الذى نريد به أن نبقى على الدور الريادى لمصرنا الغالية ونحقق فيها مقولة أنها بجدارة قلب العروبة النابض من خلال المجلس القومىوواصل الحديث أحمد محمد البهائى نائب رئيس مجلس الإدارة قائلا : وللأسف انسقنا وراء أوهامهم وهذا لشغفنا المفعم بحب البلد حين بدأت معاناتنا معهم وكم الإرهاق والمشقة والمعاناة التى أصابونا بها من هول طلباتهم ، فبعد أن قدمنا لهم بروتوكول التعاون بين الجمعية والمجلس القومى للشباب قاموا بإجراء بعض التعديلات على البروتوكول فأصبح بروتوكول لا يحتوى على تعاونا بالمرة من قبلهم ولا ينظر إليه من وجهة نظر العوام ، أنه وثيقة أوعقد لطرفين أو أنه يراد من ورائه تعاونا أصلا وطلبنا من السادة الذين أعدوه تعديلات ، فتعنتوا وأرادوا أن يعوموه حسب ماتردد منهم من دون أن يحددوا واجبات كل منا على حده ، رغم أننا أتيناهم ببروتوكول هم أصلا قد طالبونا به فكان أشمل وأعم مما أعطونا إياه ، ولكنهم أصروا أن يرهقونا فتارة يحولونا من مكتب رئيس المجلس إلى نائبه ومن ثم فنائبه يطلب منا طلبات ثم اذا أتيناه بها يحولنا إلى إدارة أخرى أو أن يتملص ويرفض ملفنا بالكلية ويعلنها صراحة وحين نتقدم بشكوى ضده يرجع ويتصالح معنا كعادة أذناب النظام السابق ، وبعدها يتلون المتلونون وتتجدد المعاناة مرارا، وتكرارفمن إدارة لأخرى ومن دهليز لآخر و حجرة تتلوها حجرة ولا فائدة ، وكأن لسان حالنا نحن الشباب المصرى بعد الثورة يقول لافائدة من الظلم ومن ورائه الكذب والتلاعب بطموحاتنا التى كادت أن تندثر وعزائمنا بدت وكأنها باتت تتهاوى كأوراق الشجر أيام الخريف ، فنحن على هذا المنوال فترة مايقارب الخمسة شهور انقضت ، وبدلا من أن نتشارك نحن الشباب الذين نحن أولى من الكاذبون الغير مبالون بجهود الشباب ودورهم فى رفعة أوطانهم وجاءت نتاج جهودنا المنقطعة النظير أن ونقلا على لسان أحدهم بأن المجلس لايتعاون مع الجمعيات الأهلية نقلا عن لسان رئيس مجلسهم (وكأنهم يقولون لنا اخبطوا دماغكم فى الحيط ) وكأنهم نسوا أننا نعرف عنهم الكثير والكثير. وقال عدى الألفى عضو مجلس الإدارة قامت الوزارة من قبل بتوقيع العديد من البروتوكولات مع العديد من الجهات والجمعيات فعلى سبيل المثال لا الحصر للبروتوكولات مع الجمعيات التى ينكرونها بروتوكول التعاون الذى وقع بين المجلس وجمعية مصر الخير هل هذا التوقيع لأن أحد قادتها الشيخ على جمعة ، والثانى موقع مع مؤسسة صناع الحياة التى يرأسها الداعية عمرو خالد هل لأنه يملك الإعلام ويعرف أن يفتش سرهم أو أن يسبب لهم الصداع إذا أرادوا أن يتلاعبوا معه مثلنا ولكنهم أغفلوا دور الشباب بكل بساطة الذى كان سببا فى صناعة الثورة ، فنحن أبناء للمجلس من قبل أن يأتى بعضهم إليه ويلوذ بالمناصب التى كانوا غير جديرين بتقلدها ، ولكن يالسخرية القدر ، ولسان حالنا يتساءل هل من مجيب بعد أن يصدر كل هذا الكذب والتدليس من هذا الكيان والصرح العملاق الذى وثقنا فى قياداته الذين أرغمنا على وجودهم مديرين لشئوننا نحن الشباب المصرى الكادح الذى ذاق الظلم كثيرا ، ولازال على يد أناس غير مبالين بمكانتهم وتحمل مسئوليات هم فى الأساس لايقدرون على تحملها فإن كانوا غير أهل لها فليتنازلوا عنها بكل شرف من دون حب للسلطة والكرسى على حساب الشباب وأضاف محمد السعيد رئيس مجلس إدارة الإئتلاف أن حملنا على عاتقنا مهمة التنظيم لمؤتمر الكشافة العربى وهو المؤتمر الأول من نوعه فى جمهورية مصر العربية بعد ثورات الربيع العربى بحصور سبعون دولة عربية ولكن للأسف تعشمنا من الطبيب محمد رفاعى فى مد يد العون لنا ، وجلسنا معه أكثر من ثلاثة جلسات وللأسف لم نصل لشئ .وقمنا أيضا بتقديم دراسة حول كيفية إدارة الأزمة بعد الثورة ولم نجد من يتعاون معنا فى هذه الدراسة أو حتى تطبيقها ، وتم إهمال دورنا ولم يعطينا أى أهمية على أرض الواقع . وعن مؤتر الكشافة العربى سمعنا أنه لا دولة حضرت المؤتمر وفشل المؤتمر ، ومن وجهة نظرى الشخصية أن ذلك راجع لسوء الإدارة والتنظيم ، وحينما عرضنا عليهم دعوة قائد الكشافة الإسلامية بالجزائر والذى تربطنا به علاقة جيدة رفضوا وقالوا أنتم لا تملكوا السلطة للحوار والحديث مع هؤلاء . وذلك سوف يأتى بسمعة سلبية على مصر فى تنيظم المؤتمرات ، بالرغم من كون مصر سباقة ورائدة فى ذلك . وعقب ذلك تم طرح فكرة مؤتمر " وطن عربى واحد " وطالبنا الملس القومى للشباب بالشراكة فى تنظيم المؤتمر بحضور 18 دولة عربية وللأسف علمنا أيضا أن كافة الدول ال 18 إعتذر معظمهم عن حضور المؤتمر ، وباء بالفشل كسابقيه . وحينما عرضنا عليهم فكرة البروتوكول لم نجد سوى التهرب سواء من رئيس المجلس القومى المهندس خالد عبد العزيز أو نائبه الدكتور محمد رفاعى . وأضاف أحمد البهائى نائب رئيس مجلس الإدارة : حينما اتصلت بالمهندس رئيس المجلس القومى للإستفسار عن سبب رفض التعاون مع الإئتلاف أو الجمعية وتوقيع البروتوكول قال لى لابد أن تسهم الجهة الموقعة إسهاما ماديا ولا نوقع بروتوكولات مع جمعيات ، فقلت له سبق أن وقعتم بروتوكولات مع جمعية صناع الحياة ومصر الخير وهناك ما يزيد عن 70 بروتوكول تم توقيعها بين المجلس والعديد من الجهات ، فقال صناع الحياة تساهم بتجهيز معامل الحاسب الآلى فى بعض مراكز الشباب ، وكذلك إسهامات مادية ، وأنتم ماذا تستطيعوا أن تقدموا لنا من إسهامات فقولت نستيطع تقديم إسهامات من الجانب الفنى من خلال العديد من المحاضرات والدورات من خلال عدد من الكوادر على أعلى مستوى ومعتمدين دوليا ، فقال مش بالكلام ، وطلبت منه موعد للنقاش فرفض وقال هنتكلم فى الفاضى يا فرحتى وصلنا لإيه ، لازم يكون فيه اسهامات .