أكدت قوى 14 آذار في لبنان، أن الربيع العربي سطّر مرحلة جديدة في اتجاه الديمقراطية وكرامة الإنسان مع الانتخابات الرئاسية الجديدة في مصر. وشددت 14 آذار على أن هذا الإنجاز حققه الشعب المصري، من أجل استقرار مصر، ومن أجل شعبها الذي يستحق الحياة الكريمة، أسوة بكل شعوب العالم.
وفي سياق آخر، طلبت قوى 14 آذار من الجيش اللبناني وضع إحصاءات بشأن الخروقات السورية للحدود اللبنانية، لوضعها بتصرف الرأي العام اللبناني والدولي، لافتة إلى أن القوات السورية التابعة لنظام الأسد تستمر في سياسة الاعتداءات المتعمدة على الحدود اللبنانية، حيث أحصى أكثر من 20 اعتداء موثقا، تستحق من الحكومة تدابير من أجل حماية المواطنين اللبنانيين وصون سيادة لبنان واستقلاله.
واعتبرت 14 آذار، أن حكومة لبنان مسؤولة عن كل اعتداء يتعرض له أي مواطن لبناني، سواء كان مزارعا أو مسؤولا سياسيا، وذلك من أجل وضع حد للانفلات الأمني السائد، ومنع تكرار محاولات اغتيال الشخصيات الوطنية.
وأكدت، أن سقوط نظام الأسد ينهي مرحلة سوداء من تاريخ لبنان، وتاريخ العلاقات اللبنانية السورية، وقد يكون مناسبة أيضا لطيّ صفحة الانقسام الداخلي اللبناني على قاعدة عودة جميع الفرقاء إلى الدولة بشروط الدولة.