قررت محكمة جنايات الإسكندرية، تأجيل الجلسة السابعة فى محاكمة الضباط المتهمين بقتل ثوار الإسكندرية فى "جمعة الغضب"، 28 يناير الماضى، إلى جلسة 15 أكتوبر القادم، إداريًا بسبب جولة إعادة انتخابات الرئاسة، يأتى فى مقدمة المتهمين اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، ورئيس قطاع الأمن المركزى، ووائل الكومى، ومحمد سعفان، ومعتز العسقلانى، ومصطفى الدامى هارب".
وكان رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، رفض التقرير الأمنى، الذى أعده اللواء خالد غرابة مدير أمن إسكندرية لنظر باقى الجلسات فى مكان آخر لمحاكمة المتهمين متوافر فيه الحماية الأمنية الكافية، وقرر تحديد جلسة 17 يونيو لاستكمال باقى الجلسات.
وكانت المحكمة على مدار 5 جلسات قد استمعت إلى شهادة الشهود فى الواقعة، وقررت إخلاء سبيلهم فى الجلسة الأخيرة الأمر الذى زاد من سخط أهالى الشهداء، الذين قاموا بتحطيم قاعة المحكمة من ثورتهم على القاضى، الذى قرر الخروج من الباب الخلفى دون أن ينطق بالقرار، بالإضافة إلى رفع الجلسة مرتين الأولى بسبب عدم الحفاظ على الأمن داخل القاعة، والمرة الثانية كانت بعد أن عرض القاضى "سى دى" خاص بأحد الشهداء أثناء الاعتداء عليه الأمر الذى أثار مشاعر أهالى الشهداء وظلوا يصرخون داخل القاعة ويبكون، مما اضطر القاضى إلى رفع الجلسة مرة أخرى، بالإضافة إلى مشادات بين فريق دفاع من محامى المجنى عليهم ومحامى المتهمين وقيادات الأمن بالإسكندرية، اعتراضًا على وجود المتهمين داخل قفص الاتهام خلف ساتر أمنى مكون من "عساكر الأمن المركزى"، وذلك لحجب الرؤية عنهم