أختفت فتاة قبطية من قرية العواونة التابعة لمركز إهناسيا ببني سويف فى ظروف غامضة أثناء حضورها( معمودية) ابنة شقيقتها بدير الأنبا بولا بمركز ناصر فور خروجها من الدير لشراء مناديل ورقية، وحرر والدها محضر رقم 303 لسنة 2012 إداري مركز شرطة ناصر وأخطرت النيابة لتولي التحقيقات. كان اللواء عطية مزروع، مدير أمن بنى سويف، تلقى بلاغا من العميد شريف رياض، مدير إدارة النجدة، باختفاء فتاة قبطية من مدينة إهناسيا أثناء حضورها معمودية أحد أقاربها، فأمر بسرعة تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة واستعادة الفتاة.
ودلت تحريات المباحث التى قام بها العميد زكريا أبو زينة، رئيس البحث الجنائي، وهشام جلال، رئيس مباحث مركز شرطة ناصر، بإشراف اللواء رضا طبلية، مدير البحث الجنائي، على أن الفتاة الغائبة حاصلة على الإعدادية وتدعى نادية ميلاد عبد الله، 16 عاما، وتقطن فى قرية العووانة التابعة لمركز إهناسيا، وأنها اختفت منذ 3 أيام أثناء خروجها من دير الأنبا بولا بمركز ناصر لشراء المناديل الورقية من أحد محال لبقالة، كما أكدت التحريات ارتباط الفتاة رسمياً بعلاقه خطوبة بشاب يدعى رامى ميلاد عبد بطرس، 21 عامًا، يعمل فى مجال السياحة بالغردقة من مركز ناصر الذي اختفت فيه، وتم تحرير محضر بالواقعة اتهم فيه والد نجلاء خطيب نجلته باختطافها وانه أغلق هاتفه المحمول ولم يستطع الوصول اليه في مكان سكنه وعمله بالغردقة وأخطرت النيابة التى تولت التحيق بإشراف المستشار حمدى فاروق، المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، حيث طلب أحمد شبرية، مدير نيابة مركز ناصر، تحريات المباحث وسماع اقوال والد رامي.
من جانبه، قال أشرف وليم رجب، زوج شقيقة نادية: "توجهنا للقمص فام بدير الأنبا أنطيوس بمركز ناصر ليحاول إيجاد حل مع أهل خطيب ابنتنا المختفية، حيث إنه من نفس بلدة خطيبها ولم نصل الى حل؟"