تتساءل ديلي ميل في مقالة بعنوان " لماذا يخشى الآباء على بناتهم في سن الفيس بوك ؟ " . فقد أصبح الآباء يخشون على بناتهم بشكل متزايد بسبب خوفهم من تأثير شبكات التواصل الاجتماعي عليهم، كمايشعرون بضعف سيطرتهم على بناتهمبسبب وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوكوتويتر، وفقا لاستطلاع للرأي أجراه معلمون أوائل في مدارس البنات الرائدة. ويشعر الآباء أيضًا بالقلق إزاء النفوذ المتنامي على بناتهم من ثقافة المشاهير، حيث "يرون أن العالميعتبر مكانًا أكثر خطورة". برزهذا الاتجاه أيضًا خلال استطلاع اجرته جمعية مدارس البنات، والتي تملك مدارس مجانية.وقبيل عيد الأب يوم الاحد، شمل استطلاع المنظمة180 عضواًحول دور الآباء في تعليم بناتهم.ويقال إنالآباء يفضلون التحاق الفتيات بالمدارس الخاصة في سن الشباب على نحو متزايد لحمايتهم من "ثقافة الزوجات والصديقات". ووفقًا لهذا الاستطلاع، فإن 49% من المعلمين يعتقدون أن الآباء أكثر تحفظًا على بناتهم من السابق، ويرجع السبب الأساسي في ذلك إلى المخاوف من وسائل التواصل الاجتماعي.5% فقط من الآباء هم من كانوا أقل خشية على بناتهم هذه الأيام. وأشار الاستطلاعأيضًا إلى أن أعدادا متزايدة من الآباء هم "المسؤولين عن المهام المنزلية"، مع كون الأمهات أصحاب الدخول الرئيسية.ورأىالمعلمون أن الآباء والأمهات لديهم نفس الاهتمام بتعليم بناتهم بشكل متساو، ولكنم لا يتوانوا عن التواصل مع المدارس إذا شعروا أن بناتهم يعامَلن بطريقة غير عادلة.
وذكرت الرابطة المستقلة لمدارس المرحلة الإعدادية أن الآباء الجدد أعربوا عن قلقهم من التأثيرات التي يتعرض لها بناتهم، بما في ذلك ثقافة المشاهير. انهم قلقون بشأن اعتقاد بناتهم بأن مظهرهم هو الطريق إلى النجاح بدلا من الذكاء والطموح. وقالالمدير التنفيذي للرابطة ديفيد هانسون ان الآباء يعترفون بشكل متزايد بأن الثقافة تؤثر على بناتهم بشكل أقل بكثير من الأنظمة الغذائية، والشهرة وأنماط الحياة الدرامية.وأضاف: "انهم يريدون التأكد من أن بناتهم يمتلكون جميع الأدوات اللازمة لتكتسب الثقة في الحياة كما أن التعليم في المدارس الإعدادية يعطيهن أفضل بداية ممكنة للحصول على طموح ونجاح حقيقيان