تحتفل اليوم أصغر طفلة خضعت لجراحة لإنقاذ حياتها في يومها التاسع من الولادة بأول عيد ميلاد لها.
تزن إلينا هاستنج فقط 3 باوندات و 5 أونصات وتعتبر هي أصغر طفل في بريطانيا يخضع لعملية قلب مفتوح.
ولدت هذه الطفلة قبل موعدها الطبيعي بستة أسابيع وكانت تعاني من فقدان صمام القلب وثقب بين الأذنين، و وسع في الشرايين الرئوية.
أكتشف الأطباء وجود شئ خطأ أثناء الفحص الروتيني في الأسبوع 22 من الحمل، ومنذ الولادة خضعت هذه الطفلة لثلاث عمليات جراحية، ومكثت في العناية المركزة لمدة 130 يوم.
ولكن وصف الأباء فرانشيسكا و دارين العام الماضي بأنه كان ملئ بالكثير من المعاناة، وقالوا بأنهم قاموا بتزيين جناح الأطفال بمستشفى برمنجهام بعيد ميلاد طفلهما الأول.
قالت والدة إلينا البالغة من العمر 36 عاماً أنها ولدت في 13 يناير 2011 وتم وضعها على جهاز التنفس الأصطناعي لأن ألتهاب الشرايين كان يسبب لها الضغط على مخارج الهواء عندها. وقلد كافح جسدها الصغير للمحافظة على مستويات الأوكسجين. وكانت الجراحة هي الخيار الوحيد أمامنا.
وبعد قضاء إلينا تسعة أيام في العناية المركزة، نقلت من مستشفى جامعة كوفنتري و وارويكشاير إلى مستشفى برمنجهام للأطفال حيث أجرى لها الطبيب البارز في جراحة القلب وليام براون عملية استغرقت أربع ساعات لغلق ثقب القلب وإعادة بناء شرايين القلب.
وبعد مرور عشرة أسابيع، خضعت إلينا في شهرها الثالث لثاني أكبر عملية قلب مفتوح لتوسيع الطريق إلى شرايين الرئة وإعادة بناء شرايين الرئة التي لاتزال كبيرة.
أمل أبويها ان تخرج من المستشفى في يوليو الماضي، ولكنها لم تكد تخرج حتى عادت إليها بعد أسبوعين. وفي ذلك الحين تعرضت لنوبة قلبية فدعت الحاجة إلى عملية جراحية ثالثة وقضت عيد الكريسماس على جهاز الأنعاش.
وتقول فرانشيسكا أن الأطباء يسعون إلى جعل إلينا بحالة جيدة عندما تقارب الأربع أو خمس سنوات لتلهو مع الأطفال في مثل أعمارها.