اكد أحد شيوخ مدينة الضبعة إن اعتصامهم جاء بعد مطالبتهم للمسئولين أكثر من مرة بالحصول على أراضيهم، ولكن دون استجابة لمطالبهم، خاصة بعد أن وعدهم قائد المنطقة الغربية والشمالية العسكرية بعرض مطالبهم على المشير طنطاوى يوم 11 يناير الماضى، ولكن حتى الآن لم يتم الاستجابة لمطالبهم، مشيرا إلى تصعيد أهالى المدينة للأمر فى حالة عدم الاستجابة لمطلبهم بحصولهم على أراضيهم. وذكر أهالى مدينة الضبعة تمسكهم بالحصول على أراضيهم ورفضهم أى مفاوضات تسفر عن عدم الحصول على أراضيهم الخاصة بهم، مشيرين إلى أن إعلان اعتصامهم داخل المحطة النووية هو بداية وإعلان صريح للحصول على أراضيهم.
يذكر أن هيئة المحطات النووية قد طالبت مسبقا الدكتور كمال الجنزورى بإصدار قرار فورى بالموافقة على استكمال مشروع المحطة النووية بالضبعة، معلنة فى الوقت ذاته رفضها لمطلب أهالى الضبعة بالحصول على أراضيهم، خاصة وإنهم حصلوا من سنوات على تعويضاتهم عن الأراضى التى يقام عليها المشروع.