كشفت الفجر النقاب عن احدث الاساليب المبتكرة من المسيسين الشبان فبعد ان تذايدت الدعوات كل يوم عن التالى التى يطلقها النشطاء للنزول ليوم 25 يناير 2012 بعد الانتهاء من إجتماعاتهم التنسيقية والتنظيمية له ، تتسابق معهم أفكارهم كى تزاحم على العسكرى بالضغط كى يرحل فبعد أن أطلق النشطاء دعواتهم على صفحات التواصل الاجتماعى سواء الفيس بوك او تويتر دشنوا مؤخرا حملة أطلقوا عليها " أسبوع الجرافيتى العنيف فى الاسكندرية " بعد ان لقيت نجاح فى العديد من محافظات مصر وستعمل الحملة من اسكندرية حتى اسوان لتوسيع داوائر التعبير من خلال رسومات توضح قمع العسكرى للثوار وإستنزافة للثورة فى الفترة من 13 الى 25 يناير .
وكشف الناشط السياسى مصطفى محمود عضو المكتب التنفيذى فى حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية لبوابة الفجر " إن هذه الحملة ضمن خطط اتفقنا عليها الاسبوع الماضى عقب الاجتماع االتنسيقى ليوم 25 يناير ولكن بفكر مختلف وحضارى لكنها فى غاية السرية وفى اوقات الفجر فى عز هطول الامطار وبرودة الجو للحشد ليوم 25 ووصول رسالتنا للمواطن العادى .
وقال مصطفى محمود تهدف الحملة لحشد المواطنين وحثهم على اهمية استمرار الثورة وفضح الاساليب القمعية التى يستخدمها العسكرى مع ثوار مصر، التى نتجع عنها عودة صفوفنا من جديد بفكر اخر مبتكر من خلال رسومات الجرافيتى التى نستخدم فيها اقل التكاليف من فخ كرتون وبعض من زجاجات الاسبرية للرش على الحوائط من خلال رسوم من تصميم مجموعة فناني الثورة .
أضاف تضم هذه الحملة مجموعة من الحركات والائتلافات والاتحادات الثورية بعد ان تضافرت جهودنا جميعا تحت هدف واحد بفكر جديد استنتجنا منة هذه الحملة وانتجنا ثلاث جولات ميدانية حتى الان مستهدفين الاماكن الشعبية فضلا عن كورنيش الاسكندرية مشيرا لوصول رسائلهم الى المواطنين .