دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الحكومات يوم الجمعة الى اثناء الناشطين المؤيدين للفلسطينيين عن ارسال اسطول مساعدات جديد الى غزة بعد عام من قتل قوات كوماندوس اسرائيلية لتسعة اشخاص على متن قافلة سابقة. في الوقت نفسه قالت الاممالمتحدة انها اعطت لجنة شكلت للتحقيق في الحادث الذي وقع العام الماضي مزيدا من الوقت لانهاء عملها. واشارت الى ان اللجنة التي يقول دبلوماسيون ان خلافات بين اعضائها من الاتراك والاسرائيليين ادت الى اعاقة عملها قد لا تصل الى اتفاق في الرأي. وفي رسائل الى حكومات الدول المطلة على البحر المتوسط قال بان انه ينبغي أن تذهب جميع المساعدات لقطاع غزة الذي تحاصره القوات الاسرائيلية من خلال "المعابر المشروعة والقنوات القائمة" التي تعني من الناحية العملية في السنوات الاخيرة المرور من خلال اسرائيل. ولكنه دعا اسرائيل الى "التصرف بمسؤولية" لتجنب العنف. ويقول نشطاء ان من القانوني بالنسبة لهم ارسال بضائع عن طريق البحر مباشرة الى قطاع غزة الساحلي. وتقول اسرائيل ان لديها ما يبرر عرقلة مثل هذه الشحنات لان فلسطينيين في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يقومون بعمليات عسكرية ضد اسرائيل مثل اطلاق الصواريخ. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الاممالمتحدة ان بان قال في رسائله انه قلق من تقارير تفيد بأن محاولة اخرى ستجري الشهر المقبل لارسال اسطول مساعدات دولية الى غزة. وقال نيسيركي للصحفيين "دعا الامين العام جميع الحكومات المعنية الى استخدام نفوذها لاثناء مثل هذه الاساطيل التي تحمل امكانية التصعيد الى صراع عنيف." واضاف "دعا أيضا الجميع بما في ذلك حكومة اسرائيل الى التصرف بمسؤولية وبحذر لتجنب أي حادث عنيف." وفي 31 مايو ايار الماضي اعترض مشاة البحرية الاسرائيلية قافلة تضم ست سفن في المياه الدولية وقتلوا تسعة نشطاء -ثمانية اتراك وأمريكي من أصل تركي- على متن مافي مرمرة التي تملكها مؤسسة اي.اتش.اتش الخيرية الاسلامية التركية. يت