صرح المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، بأن الحزب سوف يطالب بوضع مادة في الدستور الجديد لتفعيل خدمات التصويت الإلكترونى لضمان شفافية الانتخابات وعدم التلاعب بأصوات الناخبين على أن يتم تطبيقه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة بعد تكرار عمليات التزوير فى المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية الحالية. وقال إن التصويت الالكتروني يضمن انتخابات قائمة على مبدأ الشفافية والعدالة بين جميع المتنافسين على الانتخابات، ويحقق أكبر عدد من مشاركة الناخبين بالداخل والخارج.
وأضاف أن مصر تمتلك العديد من الثروات الضخمة التى نهبت من أعضاء النظام السابق، تلك الثروات التي تؤهلها للوجود فى مصاف الدول المتقدمه، إن أحسن استغلالها.
وأشار إلى أن النظام السابق قد عمل على تهميش الدولة إلى الحد الذى أصبحت فيه مصر تنافس مجرد قناة تلفزيونيه فقط، منتقدا سياسات الحكومة تجاه استيراد الاسماك فى الوقت الذى تطل فيه مصر على بحرين ويمر بداخل نهر النيل، الى جانب العديد من البحيرات.
من جانبه أكد المهندس طارق الملط المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن المرجعيه الاسلاميه، التى ينادى بها حزب الوسط، فرضت عليه عدم اللجوء الى إجراء أى مخالفات انتخابيه، والالتزام بالقواعد والقوانين، مشيرًا إلى أن النظام السابق قد عمل على هدم منظومه القيم لدى المواطنين، ولذلك حرص برنامج حزب الوسط على التركيز على "ادماج الاخلاق في سياسات الاصلاح"، ذلك لأن هدم أى أمه تبدأ بهدم قيمها.
وشدد الملط على ضرورة أن يمتلك عضو مجلس الشعب القادم الجرأه الكافيه للحصول على حقوق المواطنين، واتخاذ القرار المناسب فالوقت المناسب.