منذ بدأ شرارة التغيير فى مصر من خلال أحد مفجرى ثورة 25 يناير شهيد الطوارىء خالد سعيد الذى أظهر لنا روح المواطن والشعور بالكرامة وأدمية فى شتى الامور فلم تكن قضيتة فقط التى جعلت من المواطن يخرج عن صمتة ويناهض ممارسات الشرطة المصرية ومؤسسات اخرى فى الدولة ابان عصر المخلوع بل كان هناك الكثير من القضايا لكن قضية شهيد الطوارىء اثرت بشكل كبير فى دور المواطن فظهر من خلال القضية مئات الفتيات بل الالوف وعادت بنا التاريخ كى تخرج الفتيات ويظهرن دورهم لمواجهة من يمس بكرامتهن وادميتهن فأظهر " مريم جمعة ، شيماء عبده مؤسسه اول حركة نسائية وهى بنت مصر فضلا عن احد مؤسسين حركة الاشتراكيين الثوريين الناشطة ماهينور المصرى ى، ايضا المحامية ايفون الزعفران مؤسس حركة معاقين ضد التهميش و المنسق العام للحركة فضلا عن تسنيم البرادعى ، سارة البرادعى ودورهما فى حملة دعم الدكتور البرادعى بالاسكندرية فضلا عن " دينا على ، بسمة أحمد " احد مؤسسى المراكز الثقافية بل أظهرت القضية الدكتورة الفاضلة داليا قنديل التى أثرت على نفوس الشباب بهتافاتها التى يشيد بها الرجال قبل النساء وأهتمت بالعديد من القضايا مثلها مثل سالف ذكرهن بإخلاص للوطن وليس لمصالحهن الشخصية بل فضلوا القضية الوطنية عن اهتماماتهم الشخصية فلا ننسى دور ، ودعم زهرة قاسم شقيقة خالد سعيد فى قضيتة لدى المحافل الدولية ، وتسعى الان الى انطلاق مؤسسة خالد سعيد لحقوق الانسان تحت التأسيس . وجاءت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية كى تظهر تأثير الفتاة وفن ذكائهن فى الاقناع بالقضية الوطنية حتى اصبحت الفتاة لها دور مؤثر وقيادى فى الحركات السياسية فكانت سمر عبد الحليم لها دور كبير فى الحركة الوطنية .
بينما أظهر إعتصام ثوار الاسكندرية فى العديد من الميادين المختلفه التى بدأت بميدان الشهداء فى محطة مصر وميدان ساحة مسجد القائد ابراهيم فضلا عن ميدان منطقة سيدى جابر ثم ميدان سعد زغلول ومؤخرا فى ميدان فيكتور عمانويل أخرج الدكتورة نهى السكرى التى كان لها دور كبير فى دعم كل إعتصام بالاضافة الى الكثير أمثالها .
بينما قضية الدكتور كريم أسعد العالم المصرى الذى قتل لدى بريطانيا نتيجة بحثة العلمى فخرجت قضيتة ناشطات كثيرات تأتى شقيقتة سارة أسعد من أهم الفتيات التى خرجت من عملها وكرست وقتها كى تحصل على حق شقيقها وتفعل مالا فعلتة السلطات المصرية والبريطانية وتواجه عدو غربى بجانب زميلاتها والمتضامنين معهم .
بينما تأتى سيدات أثرن فى المجتمع السكندرى وقاموا بدورهن وكاد نشاطهن جعلهن قادات نسائية مثل كريمه عبد الجبار منسق المجلس الوطنى ، سوزان ندا منسق حزب التحالف الشعبى ، نجلاء فوزى أحد مؤسسى حزب الغد الثورة ، الدكتورة نيرمين عبد الرحمن مؤسس حزب الحق المصرى ، ماهينور سلامة احد مؤسسى حزب اشتراكى ، فضلا السيدة الفاضلة ناجية محمود وغيرهما الكثير
فيعد كل هذا الحراك المصرى الحالى الذى يذيد لدى المواطن فخرا كونة مصرى شارك ودعا لهذه الثورة بل وإجتهد سنوات كى يفتح طريقا جديدا ملىء بالتراكمات اظهرن سيدات وفتيات قاموا مالايقدر علية اخرين من الشباب رغم وجود عشرات الالاف من الشباب فى ميادين مصر ولكن اردنا خلال هذه السطور ان نقدم للمجتمع نماذج مشرفة فى تاريخ الثورة المصرية ومازال حقهن مفقود ولكن بعزيمتهم سينتصرون فى النهاية مع باقى الثوار لأن هدفهم واحد ومشترك هو وطن حر ومواطن يعيش بكرامتة ويشعر بأدميتة فضلا عن مناهضة الظلم والفساد المتفشى فى كل مؤسسات الدولة وهناك عشرات الفتيات والسيدات لهم دور كبير ويغلب على الجميع مهن كثيرة كالاطباء والمهندسين والاعلاميين