أكد الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، أن محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك بوقائعها وإجراءاتها، لا يمكن أن تكون "محاكمة القرن"، خاصة مع إخفاء جزء كبير من شهاداتها وخاصة شهادتي المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان ، وأن ما يجري في الكواليس غامض وهناك معاملة تميزية للمخلوع أثناء محاكمته. وأوضح، اليوم ، في تصريحات للإعلامية جيهان منصور، فى برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، ثورة 25 يناير التزمت باللجوء إلى القانون في محاكمة رموز النظام السابق، ولكن ليس من القانون أن الثورة تهان وتستباح من الإعلام الرسمي والفلول.
وأشار السناوي إلى أن المحاكمة الحقيقية لمبارك لم تحدث بعد، وهي المحاكمة السياسية لثلاثون عاما سابقة من الرشاوي والعلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة والخصخصة وسيناريو التوريث الذي أجهد الدولة لمدة 10 سنين على الأقل. ورأى السناوي أن دفاع محامين كويتيين عن مبارك هو سلوك غريب وتدخل ضد الثورة المصرية وبالتالي ضد الشعب المصري، وهو اصطناع عداوة ووقيعة بين الشعبين، سيكون لها آثارها المستقبلية.