نفت “الدعوة السلفية” قيامها بالدعوة لأية مظاهرات أو مسيرات اليوم، واستنكرت في بيان على موقع “صوت السلف” ما وصفته ب“الأكاذيب” الإعلامية ضدها, مشيرة إلى أن ما يذاع حول إلقاء “مية نار” على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين, هي محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها. وحذر البيان مِن أن “بعض وسائل الإعلام” يلعب دور “الثورة المضادة” الذي ربما يكون السلفيون أول ضحاياه، ولكنهم لن يكونوا آخرها، و“حينئذٍ سيقول الآخرون: أكلتُ يوم أكل السلفيون” . وأكدت الدعوة السلفية عدم تنظيمها اليوم لأية مسيرات أو وقفات في أي مكان بالإسكندرية أو غيرها. وأشار البيان إلى أن “الدعوة السلفية” على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين، والعصاة مِن المسلمين في حياتهم أو في طرقاتهم بأي نوع مِن الأذى. وأضاف البيان أن الدعوة السلفية في ظل الغياب الكامل لأجهزة الأمن لم تغير من نهجها السلمي, وتساءل:” فكيف تقوم به بعد عودة رجال الأمن؟”. كما شدد البيان على استنكار السلفيين التاريخي لأن يكون العنف أسلوبًا دعويًا شرعيًا. وأدان البيان ما وصفه بقيام “بعض وسائل الإعلام” بترديد بعض الأكاذيب، واختلاق وقائع لو كانت صحيحة, لوجب عليهم تصويرها، وأن تكون مُثبتة في محاضر الشرطة. وأوضح البيان أن الحوادث الأخيرة في “قنا” و“المنوفية” ثبت أن السلفيين براء منها، كما ثبتت براءتهم من الاعتداء على الدكتور محمد ”البرادعي” من قبل.