ذكرت صحيفة "الجارديان " مقالا بعنوان " سورا ليست ليبيا ودعوة للحوار قبل فوات الاوان " تناولت فيه الوضع فى سوريا وكيف ان الوضع فيها مختلف عن ليبيا. وينصح المقال الغرب باعطاء فرصة للحوار وعدم الاصرار على رحيل النظام، مشيرا الى ان جهود الجامعة العربية تعطي فرصة امل رغم رفض المعارضة في المنفى لها.
ولابد للرئيس السوري بشار الاسد بالتفاوض فورا مع المعارضة في الداخل وتقديم تنازلات حقيقية.
وجدير بالذكر التفجيرين الذين ضربا دمشق قبل ايام، معلقا بان هذا التطور يشكل منعطفا في الازمة في سوريا.
ويستعرض كافة الترجيحات، ومنها فرضية مسؤولية القاعدة وربما جماعات مرتبطة بما يجري في العراق.
و ان الرئيس الاسد محق حين يؤكد على حق حكومته في مواجهة الجماعات المسلحة لكنه مخطئ حين يصف كل معارضيه بانهم "ارهابيون".
ويشير الى ان اغلب ضحايا العنف في سوريا حتى الان من المحتجين الذين قتلوا على يد قوات الامن السورية.
و ان موقف روسيا، التي امتنعت عن التصويت على قرار مجلش الامن بادانة شوريا بدلا من نقضه، يتعرض لضغوط داخلية.
فالقيادة الروسية تواجه مشاكل داخلية واحتجاجات تضغط على رئيس الوزراء فلاديمير بوتين.
وينهي الكاتب مقاله بالاشارة الى اهمية جهود الجامعة العربية التي تفرض على النظام سحب القوات من الشوارع واطلاق سراح المعتقلين، كما تفرض ايضا التزامات على المعارضة.
ويقول : "بدلا من الانحياز لمن في المنفى، على الغرب ان يدعم دعوات الحوار قبل فوات الاوان".