كان من المستحيل الوصول الى صاحب رسائل تهديد الاعلاميين والصحافيين الايام الماضية بعدما فشلت كل خيوط اجهزة وزارة الداخلية فى الوصول الى الفاعل لان الشريحة التى تم ارسال رسائل التهديد منها بدون بيانات ولم تستخدم مرة اخرى فى ارسال اى رسائل او اجراء اى محادثات هاتفية من اى محمول الا انة فجاءة فوجئت الاجهزة التقنية لوزارة الداخلية التى تتابع الشريحة وتراقبها بان هناك اتصال هاتفى من الشريحة عبر احد هواتف المحمول وبتتبع مصدر هاتف الشريحة اتضح انها محمول فتاة من طنطا وكشفت تحريات وزارة الداخلية ان الفتاة وهاتفها الجوال ليس لة علاقة بالرسائل وان الشريحة عثر عليها فى الشارع وبوضع شريحة الجوال
فى تقنيات حديثة تمكنت وزارة الداخلية من تحديد الرقم التسلسلى للهاتف الذى استخدم الشريحة فى ارسال التهديدات ،وهنا كان على سائق عمرو الليثى ان يتخلص من المحمول ويلقى بة كما قال لة عمرو الليثى وكما اعترف السائق فى تحقيقات النيابة التى انفردت الفجر بها امس الا ان السائق وقع فى خطأ كشفة وفجر اكبر فضيحة فى الوسط الاعلامى حيث قام باستخدام الموبيل مرة اخرى ووضع بة شريحتة الاصلية وهنا ظهرت كل المعلومات امام اجهزة وزارة الداخلية ،
وتم ضبط المحمول فى منزل السائق وهو ماركة ((سامسونج)) ولحسم اى جدل تم فحص الموبيل تقنيا واكتشفت اجهزة الامن انة فعلا هو الموبيل الذى ارسل رسائل التهديد ،ورغم مسح السائق لتلك الرسائل من على ذاكرة المحمول الا ان تقنيات وزارة الداخلية نجحت فى استعادة الرسائل مرة اخرى بنفس تسلسلها من خلال برامج ((RECOVER))
وبمقارنتها بالرسائل المثبتة فى بلاغات الاعلاميين المقدمة للنيابة اتضح انها هى بكل التفاصيل ،لينهار السائق ويعترف بكل شيىء وتتفجر اكبر فضيحة اعلامية فى مصر وتتصاعد خلال الساعات القادمة لتصل الى ابعد مما يتصور الجميع.
قال السائق ان عمرو الليثي طلب مني اشتري خطوط من غير بيانات واعطاني 200 جنيه لشراؤهم وجبت من شارع عبدالعزيز 4 خطوط اتصالات و2 موبينيل واشتريت 6 كروت شحن .
وسألني عمرو الليثي .. جبت الخطوط فقلت له ايوة .. ويوم الثلاثاء 13/12/2011 طلب مني الحضور لتوصيله مشوار وسألني عن الخطوط معاك فقلت له ايوة فقال لي هات خط وتعالى .
وركب الخط في الموبايل بتاعي وقال لي طلع ورقة وقلم واكتب الرسايل اللي هقولها وقال لي " لم نفسك يومك قرب ديتك عندنا رصاصتين وقد اعذر من انذر ... شباب مصر الحر "
وقالي ابعتها في رسائل لارقام التليفونات اللي هقولك عليها دلوقتي واعطاني 7 او 8 ارقام كان اولهم رقمه هو شخصيا فانا استغربت وقلت له يا استاذ عمرو ده رقم حضرتك .. قاله ايوة ابعت لي وملاني 7 ارقام وقال ابعت رسالة واحدة لكل رقم ابعت دلوقتي وانا قاعد جنبك
وخد مني الورقة اللي فيها الارقام والرسالة وقطعها ورماها في الشارع ..
ويوم السبت 17/12/ سألني الاستاذ عمرو مسحت الرسايل اللي بعتها وانا قلت قله مسحتها وقالي ارمي الموبايل ده واشتري واحد غيره واداني 400 جنيه وانا اخجتهم وما اشترتش مومايل وخليته في البيت .
سائق عمرو الليثي راسب 3 حقوق القاهرة سائق عمر الليثي راسب 3 حقوق القاهرة *وقال السائق في استجوابه امام النيابة انه راسب 3حقوق جامعة القاهرة *وقال السائق انه لم يتفق مع عمرو على مقابل مادي لانه السواق بتاعه * انا ارسلت الرسائل دي وانا في عربية عمرو الليثي وكنا واقفين امام بيته *انا بعت رسالة واحدة لكل رقم وعمر الليثي هو اللي قاللي مضمون الرسالة . * كتبت وراه على ورقة وبعد كده كتبتها على الموبايل . * عمرو الليثي ملاني الارقام وما اعرفش الارقام دي بتاعت مين .
• عمرو الليثي يسأل سائقه يوم 17/12 هل التليفون موجود معاك قلت له ايوة فقال لي غير التليفون بسرعة واداني 400 واشتريت موبايل جديد ومرمتش القديم لاني كنت جايبه بالقسط . • السواق انا بعت الرسايل وشلت الشريحة ورميتها في الحال • النيابة تواجه السائق بالموبايل ماركة سامسونج .. ايوة الموبايل ده بتاعي وهو المستعمل في ارسال الرسايل
