ما ان قرر وكيل نيابة قصر النيل حبس المتهم مدحت امين طلبة (سائق الاعلامى عمرو الليثى)) 4 ايام على ذمة التحقيقات فى اتهامة بارسال رسائل تهديد لعدد من الصحفيين والاعلاميين المصريين حتى انفجرت صراخ وعويل اسرة السائق التى كانت تنتظر الافراج عنة بضمان محل اقامتة او بكفالة على اقصى تقدير كما عن يقولون بناء على تاكيدات وصلتهم بان عائلهم المتهم سوف يخرج معهم من النيابة الى المنزل وينام فى سريرة الا انة القدر اختار ان ينام مدحت امين طلبة سائق عمرو الليثى على بورش حبس قسم شرطة قصر النيل 4 ايام متواصلة مع اللصوص والنشاليين والقواديين المحبوسيين معة على ذمة قضايا عديدة . استغرقت التحقيقات 4 ساعات كاملة مع المتهم بدءت وهو يتحدث بثقة وكانة فى برنامج توك شو مسائى على احد الفضائيات وانتهت ببكائة وانهيارة بعد قرار جبسة 4 ايام ،حيث حرص محققى النيابة على ان تكون اعترافات المتهم والتحقيقات معة مسجلة بالصوت حتى لايدعى احد فيما بعد انها تمت تحت اكراة ،وكانت اهم اعترافات المتهم الذى تناول كوبين من الشاى فقط خلال مدة التحقيقات بعد ان حضر الى مقر النيابة وهو يرتدى بدلة كاملة وكانة ذاهب الى لقاء تليفزيونى سوف يعود منة لمنزلة مباشرة الا ان الادلة الدامغة التى قدمتها النيابة للمتهم كانت بمثابة صدمة لة خاصة وانة ظهر علية وهو فى بداية التحقيقات ان الادلة علية فى التهمة ضعيفة وواهية وان اى محامى ضغير سوف يفندها الا ان تحريات المباحث التى كانت امام النيابة كانت موثقة تقنيا وفنيا وبالزمن والتاريخ ونوعية المحمول وبعد مرور الساعة الاولى من التحقيقات التى كان المتهم فيها يراوغ المحققين معة كانت الطامة الكبرى حينما قدموا لة ادلة ادانة جديدة بالاماكن التى كان متواجد فيها جغرافيا خلال ارسالة تلك الرسائل بالساعة والدقيقة والثانية وهنا انهار مدحت امين طلبة تمام بعدما نصحة المحقققين بان يعترف بكل شيىء لانة الطريق الوحيد لانقاذ نفسة لانة كل الادلة تدينة شخصيا وان الامر اكبر مما يتخيل وانها ليست قضية تافهة وكبيرها كفالة لان الامر يتعلق بامن دولة وليس مجرد بلاغ كاذب فقط كما كانت يعتقد المتهم. بعد مرور ساعة ونصف من التحقيقات وصل المتهم الى حالة من الذهول وتاكد انة سوف يواجة كارثة بمفردة وان كل التطمينات التى وصلتة بانة سوف يخرج لمنزلة بضامان محل اقامتة او بكفالة على اقصى تقدير وان هناك من سوف يدفع الكفالة فورا اى كانت قيمتها المالية هى كلها وعود فى الهواء وانة لن يخرج سالما ،هنا انهار مدحت امين طلبة وحكى كل شيىء ليشغل بذلك فضيحة جديدة سوف تهز الاوساط الاعلامية والصحفية الساعات القادمة فضيحة تختلف عن اى فضيحة اخرى سابقة او لاحقة فهى هذة المرة ((فضيحة على المحمول)) وكانت اهم اعترافات المتهم :- 1- عمرو الليثى هو من حرضنى على ذلك.
2- عمرو الليثى اعطانى اموال لشراء هاتف جوال وارسال رسائل التهديد منة ولكننى اخذتها لنفسى وارسلت الرسائل من شريحة مجهولة البيانات من محمولى الشخصى.
3- عمرو الليثى اعطانى ارقام موبيلات الاعلاميين الذين ارسلت لهم رسائل التهديد.
4- عمرو الليثى طلب منى ارسال الرسائل فى توقيت واحد .
5- تخلصت من الشريحة بالقائها فى الشارع واعدت شريحتى الى محمولى واستمريت فى استخدامة.