قالت شبكة "سي ان ان" أن إيران نشرت ثلاث وحداث من الحرس الثوري بالعراق خلال الأيام الماضية، بينما قال البنتاجون إنه لا يستطيع تأكيد وجود قوات إيرانية خاصة في العراق. ومن جهته، أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني أن إيران "ستكافح عنف وإرهاب" المتمردين الجهاديين الذين شنوا هجوماً في شمال غرب العراق؛ ولم يذكر روحاني تفاصيل عن التحركات التي قد تقوم بها إيران لدعم جارتها الشيعية التي سيطر مسلحو الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على مناطق فيها. وقال الرئيس الإيراني في خطاب بثه التلفزيون الحكومي إن المتمردين "يعتبرون أنفسهم مسلمين ويدعون إلى الجهاد"، مديناً "الأعمال الوحشية" التي ترتكبها "جماعة إرهابية ومتطرفة" ضد السكان. وبحسب الشبكة فأن بعض عناصر الحرس الثوري من الناطقين باللغة العربية انتقلوا فعلا خلال اليومين الأخيرين إلى العراق للمشاركة في القتال إلى جانب القوات العراقية في مواجهة زحف عناصر داعش نحو العاصمة العراقية والمراقد الشيعية في النجف وكربلاء . على جانب اخر علق" موقع الكترونى " مؤيد لمكتب محسن رضائي قائد الحرس الثوري الأسبق على نبأ لصحيفة "وال ستريت جورنال" الأميركية بخصوص دخول قوات إيرانية إلى العراق ان النبأ إشاعة تهدف لتحقيق أهداف محددة، منها إظهار داعش وكأنه دخل العراق لمواجهة التواجد الإيراني هناك. وكانت "وال ستريت جورنال" ذكرت أن قوات إيرانية تابعة للحرس الثوري دخلت الأراضي العراقية، وحققت بعض التقدم الناجح واستعادت أجزاء كبيرة من مدينة تكريت العراقية. وحسب "الموقع " فقد أكدت الصحيفة الأمريكية أن القوات المشتركة العراقيةالإيرانية تسيطر الآن على 85% من مدينة تكريت وتقوم قوات "فيلق القدس" بحراسة المراقد الشيعية المقدسة في النجف وكربلاء، وأن قائد هذه القوات الجنرال قاسم سليماني متواجد حاليا في بغداد لدراسة سبل إدارة الأزمة الراهنة. غير أن الموقع الإيراني شكك بهذه المعلومات، مؤكداً أن أي مصدر إيراني لم يؤكد بعد تواجد القوات الإيرانية في العراق خاصة أن العراق لم يقدم طلباً رسمياً لإرسال قوات إيرانية إلى أراضيه.