أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية على التنديد بقيادة المنتخب الأول لكرة القدم بعد الهزيمة التى تعتبر فضيحة تعرض لها الفريق أمام الطواحين الهولندية، التي أطاحت منذ المباراة الأولى للماتادور الإسباني في التطلع إلى إحراز لقب بطولة كاس العالم، بالرغم من الأداء الجيد لفريق الإسباني في الدورات السابقة من كأس العالم. وقالت الصحيفة إن "الطريقة الدفاعية المبالغ فيها التي لعب بها الفريق الإسباني تسببت في تلك الهزيمة القاسية وغير المسبوقة التي تعرض لها الفريق الإسباني الذي كانت ترشحه التكهنات للفوز بالمركز الثاني أو الثالث من البطولة كأس العالم التي تقام في البرازيل حتى الشهر المقبل". وانتقدت تهاون الدفاع الإسباني، مما أدى إلى أن يسجل المهاجم الهولندي روبين هدفين بقدمه اليسرى، ومن ثم دفع الهولنديون العالم إلى انتهاء العصر الذي كانت تصنف فيه إسبانيا بين أقوى الفرق الكروية. وأشار النقاد الإسبان إلى أن إيكر كاسياس Iker Casillas لم يكن على مستوى المسئولية وأن مقارنته مع حارس مرمى إيطاليا والتر زينجا ليست واقعية على الإطلاق. وأعادت هزيمة إسبانيا أمام هولندا ذكرى الهزيمة التي تكبدها المنتخب الإسباني عام 2010 أمام سويسرا، ولكن في المباراة الأخرى سادت حالة من الارتياح الحذر بعد أن تمكنت هولندا من التعادل بهدف أحرزه كابت الفريق الهولندي فان بيرزي، إثر تسديد ركلة جزاء في مرمى الفريق الإسباني بعد أن تقدم الفريق الإسباني في الدقيقة السابعة العشرين. وساهمت اللياقة البدنية العالية التي تميز بها الفريق الهولندي في استمرار عطاء اللاعبين الهولنديين حتى الدقيقة الأخيرة، وفشلت محاولات الفريق في تحسين النتيجة، ولعبت الأخطاء المتعددة لحارس المرمى الإسباني دورا سلبيا في كارثة المنتخب الإسباني.