قالت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون في مقابلة مع (بي.بي.سي) إنها تأمل "ألا يحدث" استقلال اسكتلندا في تكرار لتصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتجري اسكتلندا يوم 18 سبتمبر ايلول استفتاء على ما اذا كانت ستنفصل عن المملكة المتحدة وتعلن الاستقلال عن الاتحاد مع انجلترا الساري منذ 307 أعوام. وقالت كلينتون التي ينظر اليها على نطاق واسع على انها تتصدر السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي اذا قررت خوض معترك انتخابات الرئاسة الامريكية في عام 2016 "إنني لا أحبذ ان تخسروا اسكتلندا." جاءت تصريحاتها بعد اسبوع من قول أوباما إن الولاياتالمتحدة تريد شريكا "موحدا" لكن استفتاء اسكتلندا مسألة متروكة للاسكتلنديين أنفسهم. كما أوضح أوباما انه يفضل ان تبقى بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي قائلا انه أمر مشجع لواشنطن ان تعلم أن حليفتها لها "مقعد على الطاولة في مشروع أوروبا الاكبر". ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأن يحاول معاودة التفاوض على علاقة بلاده بالاتحاد الاوروبي لانتزاع عدد من السلطات اذا أعيد انتخابه في العام القادم وان يعطي للبريطانيين آنذاك فرصة الاستفتاء على ما اذا كانت البلاد ستبقى داخل الاتحاد الاوروبي في عام 2017 . وعندما سئلت بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي قالت كلينتون "أوروبا تحتاج الى بريطانيا". وقالت انها تعتقد ان بريطانيا اضافت منظورا مهما لاوروبا وخاصة بعد الأزمة الاقتصادية. وأظهر استطلاع للرأي يوم الخميس ان التأييد لاستقلال اسكتلندا زاد بدرجة ملحوظة في الشهر الماضي حيث مازال القوميون في مرتبة متأخرة لكنهم يكسبون أرضية.