حذر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله "من ظاهرة الدولة العنصرية الداعشية التي تحكم بظواهر الدين الإسلامي ، موجهة للرسالة الإسلامية السمحاء طعنة تصب أعمالها في خانة عنصرية الدولة اليهودية"، مضيفا "إن أخطارها ستعم المنطقة كافة ويعود أكبر خطرها على الدول التي تحاول توظيفها الآن لمصالحها الآنية ، وعلى لبنان بأكلمه وليس فئة دون أخرى". واعتبر المفتي الشيعي حسن عبد الله "أن تمدد ما يسمى (داعش) إلى مناطق واسعة في العراق وعلى مشارف بغداد ، إنما هو حلقة وصل لما يحدث في المنطقة من نسج ثوب العنصرية بمخطط صهيوني أمريكي يسعى إلى إخضاع الدول"، حسب قوله. كما اعتبر" أن هذا التمدد هو نتيجة أيضا للانقسام السياسي الحاد في العراق ، وعلى الجميع أن يتحد من أجل العراق كوطن له تحالفاته وسياساته". وتخوف المفتي عبد الله من التأثر السياسي الأمني لما يحصل داخل الوطن اللبناني ، داعيا المسئولين اللبنانيين لقراءة هذه الحالة على أنها خطر على لبنان كافة وليس على فئة دون أخرى.