خصصت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية مقالها الافتتاحي لرصد تنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر. وأكدت الصحيفة أن من يتقلد زمام الرئاسة في مصر، رجل عسكري قوي، مشيرة إلى أن مصر شهدت منذ 60 عاماً أي منذ بدء حركة الضباط الأحرار التي نفت الملك فاروق في عام 1952، ومن دون أدنى مفاجآت، رؤساء من خلفية عسكرية بدءاً من محمد نجيب إلى جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك. وأشارت الصحيفة إلى أن جميعهم خلعوا زيهم العسكري وارتدوا عوضاً عنها ملابس مدنية. وفي معرض رصدها لمراسم تنصيب السيسي، ألقت الصحيفة الضوء على آمال ثورة 25 يناير التي تحطمت عندما انتخب محمد مرسي رئيساً لمصر، وعندما هلع العالم العربي من تحول مصر إلى إمارة إسلامية. وأشار التقرير إلى التحديات التي يواجهها السيسي، وهي إعادة هيكلة الشرطة والقضاء.