أكد محمد محمود وكيل اول نقابة المهن التعليمية ، أن مجلس النقابة الذي يمثل هو احد اعضائه ، جاء عبر انتخابات نزيهة تحت اشراف قضائى عبر 3 جولات انتخابية بدأت باللجان النقابية ثم النقابات الفرعية ثم النقابة العامة ومنذ هذا التاريخ ونحن نحمل الامانة لهذه النقابة العريقة. واضاف "محمود" - خلال الجمعية العمومية الغير عادية التى عقدتها النقابة اليوم لمناقشة تداعيات حكم فرض الحراسة - : ان المعلمين هم بناة الحضارة ، ويحق لنا ان نفخر بأننا معلمون نربى وننمى عقل الانسان مهما كان تخصصه او وظيفته فالعلم لايقوم إلا بالمعلم ، ومن الثابت تاريخياً ان الذين أثروا فى العالم كله كانوا المعلمين وهم حملة مشاعل العلم والتنوير ، ونقابتنا يزيد عمرها عن الستين عام منذ تأسيسها فى عهد طه حسين بعد ان تولى وزارة التربية والتعليم ولم يتم فيها انتخابات حقيقية باشراف قضائى كامل إلا فى تلك الانتخابات. ولفت "محمود " الى ان نقابة المهن التعليمية تعتبر اكبر نقابة فى الشرق الأوسط ، وجميعنا يعلم ان التعليم قضية امن قومى ولا تتقدم البلاد إلا بالعلم الذى لا يأتى إلا من خلال عقول واعدة انتجها معلمون شرفاء أخذوا على عاتقهم هذه الأمانة. وأوضح محمود اذا كنا جادين ونحب هذا البلد العريق مصر التاريخ والحضارة ، فلابد ان يكون الاهتمام الأول للمعلمين الذين يحملون امانة 18 مليون تلميذ فى مصر سيحملون فيما بعد راية المستقبل . واضاف محمود قائلا : انتم اعضاء الجمعية العمومية اصحاب القضية جئتم بإرادة المعلمين عبر صناديق بانتخابات حرة نزيهة واملنا ان يقبل النقض الذى تقمت به النقابة امام محكمة النقض والتى تعتبر المحكمة الوحيدة صاحبة الحق فى حسم اى نزاع بالنقابات المهنية. وشدد محمود على ان الدستور القائم الأن فى المادة 77 منع فرض الحراسة على النقابات وانتم الأن اصحاب القرار ولن نترك نقابتنا تحت اى ظرف ، نحترم قضاء مصر ونجله ونقول للقضاه اذا حكمتم بالقانون فنحن معكم واذا خالفتوه فنحن ضدكم وبالقانون أيضا. وأخيراً أشار محمود ان الاستشكال ضد فرض الحراسة سينظر يوم 17 الجارى والنقض قدم اليوم مؤكداً انه لا مطمع لنا في شىء ولكنها الأمانة والمسئولية ولن نتركها مادام فينا نفس لنسلمها لمجلس منتخب من بعدنا ونربأ بمن فرضوا الحراسة ان يحمل هذا العار أمام المعلمين وامام نقابتهم.