بحث الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي خلال لقائه اليوم مع "جيرالد فايرستاين" سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى اليمن عددًا من القضايا والموضوعات المتصلة بالتسوية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 وتناول اللقاء استحقاقات المرحلة الثانية بعد نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة، وهى المرحلة التي ستتضمن معالجات وطنية، في مقدمتها المؤتمر الوطني العام الذي ستشارك فيه كافة فئات وشرائح المجتمع بكل أطيافه الاجتماعية والثقافية والسياسية، كما جرى استعراض مجمل الأوضاع على الأصعد الأمنية والسياسية والاقتصادية في مختلف الجوانب. وفي هذا الصدد أشاد هادى بالجهود التي بذلت من قبل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوربي ومجلس التعاون لدول الخليج العربي في سبيل الوصول الى هذه النتائج التي جنبت اليمن ويلات الحرب والانقسام والصراع. من جهة أخرى، وعلي صعيد مؤتمر الحوار الوطني الذى دعا إليه هادى، والمزمع عقده في وقت قريب لحل كل المشاكل علي الساحة اليمنية، رفض الحوثيون (بالمناطقة الشمالية اليمنية) المشاركة في المؤتمر، وقال ضيف الله الشامى عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثى "لن يتم استخدامنا كورقة بأننا حضرنا وأن تتم إضافتنا كقوة يمنية شاركت في الحوار لانتزاع اعتراف شرعي، فهذا لا يمكن على الإطلاق لأننا نعرف ثقة المجتمع بنا ، وإن حضورنا إذا حصل سيكون حضورا مشروطا". وأضاف - في بيان للجماعة اليوم - "إنه يتعين على الأطراف اليمنية التي تريد إيجاد حوار صحيح وحل صحيح داخل البلاد أن تبتعد عن الوصاية الأجنبية التي تريد تحويل اليمن إلى مستنقع للصراعات تحت عناوين طائفية ومذهبية". وتابع قائلاً "إن موقف الحوثيين من الولاياتالمتحدة، موقف عدائي وأن على اليمنيين إبعاد كل رموز النظام السابق من عسكريين ومدنيين وسياسيين".