قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان فريقي الصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري بدأ توزيع المساعدات في قرية قرب حمص لكنها منعت لليوم الثالث من دخول حي بابا عمرو. وقالت اللجنة ان عمال الاغاثة قضوا الامس في تقديم مساعدات الاغاثة في قرية ابل التي تبعد ثلاثة كيلومترات من حمص ووصفوا هذا التطور بأنه "خطوة ايجابية". وقال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة ان فرق الصليب الاحمر التي تضم طبيبا نشرت عيادة متنقلة الى جانب المتطوعين من الهلال الاحمر العربي السوري وسياراته. وقال حسن لرويترز "تمكنوا من تقديم الطعام والاغطية وادوات النظافة بالاضافة لبعض الادوية الاساسية ... سيعودون الى ابل اليوم -الاثنين-لمواصلة عملهم." وأضاف ان بعض من يتلقون المساعدات هناك من الفارين من بابا عمرو لكنه احجم عن ذكر اعداد النازحين. وركزت فرق الصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري عملها على ابل ولم تدخل بعد حي الانشاءات او حي التوزيع في حمص حيث كانت تأمل في وقت سابق في توزيع المساعدات على السكان والعائلات التي فرت من بابا عمرو. ووصل مسؤولون من دمشق الى حمص يوم الجمعة وانضم لهم متطوعون محليون وعربات اسعاف تابعة للهلال الاحمر العربي السوري. وكان هدف هذه المهمة هو الدخول الى بابا عمرو بسرعة بتجهيزات اغاثة بعد انسحاب مقاتلي المعارضة من الحي الذي تعرض لقصف من جانب القوات السورية استمر نحو شهر. لكن الصليب الاحمر منع من دخول المعقل السابق لقوات المعارضة وسط تقارير عن اعمال انتقامية دموية تقوم بها القوات السورية. وسئل حسن عن سبب عدم السماح للصليب الاحمر بدخول بابا عمرو فقال "نحن لم ندخل للسبب الذي اعلنته السلطات السورية قبل ثلاثة ايام وهو الخوف على سلامتنا الشخصية." ولم يعلق الصليب الاحمر وهو المنظمة الدولية الوحيدة التي يوجد لها موظفون في سوريا على العرض الاسرائيلي.